اضطرابات الأذن والأنف والحنجرة
العرض التفصيلي للكل إخفاء تفاصيل الكل
بيولوجيا الأذن والأنف والحنجرة
مقدمة في بيولوجيا الأنف والأذن والحنجرة
حسب David M. Kaylie
, MS, MD, Duke University Medical Center
تمت مراجعته رمضان 1443 | المعدل صفر 1444
موارد الموضوعات
اختبار مختبري (0)
الحاسبات (0)
الصوتيات (0)
الصور (1)
جداول (0)
مقاطع الفيديو (1)
نماذج ثلاثيّة الأبعاد (0)
لمحة عامة عن الأذن والأنف والحنجرة
تتوضع الأذنان والأنف والحنجرة بالقرب من بعضها البعض، وعلى الرغم من أن لكل منها وظيفة مستقلة، إلا أن تلك الوظائف ترتبط ببعضها بشكل أو بآخر.
تُعد الأذن و الأنف من الأعضاء الحسية المسؤولة عن السمع والتوازن والشم.
أما الحنجرة (الحلق) فهي الممر الذي تعبر الأطعمة والسوائل من خلاله إلى المريء (الأنبوب الذي يصل بين الحلق والمعدة)، ويعبر الهواء من خلاله إلى الرئتين.
يمكن لأطباء الرعاية الأولية تشخيص وعلاج الاضطرابات التي تُصيب تلك الأعضاء، وتُحال الحالات الأعقد إلى الأطباء المختصين بأمراض الأنف والأذن والحنجرة (otolaryngologists).
الأنف والأذن والحنجرة
مقدمة في بيولوجيا الأنف والأذن والحنجرة
أذنين
أذنين
حسب David M. Kaylie
, MS, MD, Duke University Medical Center
تمت مراجعته رمضان 1443 | المعدل صفر 1444
احصل على الحقائق السريعة
الأذن الخارجية
الأذن الوسطى
الأذن الداخلية
موارد الموضوعات
اختبار مختبري (0)
الحاسبات (0)
الصوتيات (0)
الصور (1)
جداول (0)
مقاطع الفيديو (2)
نماذج ثلاثيّة الأبعاد (1)
تتكون الأذن، التي تُمثل جهاز السمع والتوازن في الجسم، من الأذن الخارجية والوسطى والداخلية.
الأذن: جهاز السمع والتوازن
نموذج ثلاثيّ الأبعاد
تعمل كل من الأذن الخارجية والوسطى والداخلية معًا لتحويل الموجات الصوتية إلى نبضات عصبية تنتقل إلى الدماغ، حيث يجري تفسيرها كأصوات.
كما تساعد الأذن الداخلية في الحفاظ على التوازن.
نظرة داخل الأذن
الأذن الخارجية
تتكون الأذن الخارجية من الجزء الخارجي من الأذن (الصيوان) والقناة السمعية الخارجية (الصماخ السمعي الظاهر).
تشريح الأذن الخارجية
فيديو
يتكون الصيوان من غضروف مُغطى بالجلد ويساعده شكله على التقاط الأمواج الصوتية وتوجيهها نحو القناة السمعية وغشاء الطبل، الذي هو غشاء رقيق يفصل الأذن الخارجية عن الأذن الداخلية.
الأذن الوسطى
تتكون الأذن الوسطى من طبلة الأذن وحجرة صغيرة مملوءة بالهواء تحتوي على ثلاث عظام صغيرة (عظيمات) تربط طبلة الأذن بالأذن الداخلية.تُسمّى هذه العظيمات بحسب أشكالها.يتصل عظم المطرقة مباشرة بطبلة الأذن.أما عظم السندان فهو العظم الأوسط الذي يتوضع بين عظم المطرقة وعظم الركاب، الذي يتوضع على النافذة البيضاوية.يتوضع عظم الركاب في النافذة البيضاوية ويغلقها بإحكام.تقوم العظيمات السمعية بتضخيم اهتزازات طبلة الأذن ميكانيكياً ونقلها إلى النافذة البيضاوية.
تحتوي الأذن الوسطى أيضًا على عضلات صغيرة.ترتبط عضلة موترة الطبلة بعظم المطرقة، وتساعد على ضبط وحماية الأذن.ترتبط العضلة الركابية بالعظم الركابي.تتقلص هذه العضلات عند سماع صوتٍ عالٍ، مما يحد من حركة العظيمات السمعية وبالتالي تخفيف شدة الصوت المسموع.تساعد هذه الاستجابة، التي تُعرف باسم المنعكس السمعي، على حماية الأذن الداخلية من الضرر الذي قد تلحقه بها الأصوات العالية.
النفير (نفير أوستاش) هو أنبوب صغير يربط الأذن الوسطى بالمجرى الهوائي في الجزء الخلفي من الأنف (البلعوم الأنفي).يسمح هذا الأنبوب للهواء بالدخول إلى الأذن الوسطى (خلف طبلة الأذن).يساعد النفير، الذي ينفتح عند البلع، على الحفاظ على ضغط هواء متساو على جانبي طبلة الأذن ويمنع السوائل من التراكم في الأذن الوسطى.إذا كان ضغط الهواء غير متساوٍ على جانبي طبلة الأذن، فقد يؤدي ذلك إلى انتفاخ طبلة الأذن أو تراجعها، وهو ما قد يُسبب ألمًا أو مشاكل في السمع.يمكن للبلع أو نفخ الهواء مع سد الأنف والفم أن يساعد على تخفيف الضغط عن طبلة الأذن الناجم عن التغيرات المفاجئة في ضغط الهواء، كما يحدث عند ركوب الطائرات.تؤدي عدوى المجاري التنفسية العليا (مثل الزكام الشائع) إلى التهاب وانسداد نفير أوستاش، مما يُؤدي إلى عدوى في الأذن الوسطى أو تبدل ضغط الهواء بداخلها بسبب ارتباطها بنفير أوستاش، مما يُسبب الألم.
ضغط الأذن
فيديو
الأذن الداخلية
الأذن الداخلية (الدهليز) هي بنية معقدة تتكون من جزأين رئيسيين:
القوقعة Cochlea: عضو السمع
الجهاز الدهليزي Vestibular system: الجهاز الموازي
قوقعة الاذن
القوقعة، وهي أنبوب مجوف ملتف بشكل صدفة الحلزون، وتكون ممتلئة بسائل.يوجد بداخل القوقعة عضو كورتي، الذي يتكون في جزء منه من حَوالى 20 ألف خلية متخصصة، تُدعى بالخلايا المشعّرة.تمتلك هذه الخلايا بروزات شبيهة بالأشعار (أهداب) تسبح ضمن السائل.تنتقل الاهتزازات الصوتية من العظيمات السمعية في الأذن الوسطى إلى النافذة البيضاوية في الأذن الداخلية فتسبب اهتزاز السَّائِل والأهداب .تهتز الخلايا المشعّرة في الأجزاء المختلفة من القوقعة كاستجابة لمختلف الترددات الصوتية، وتحول الاهتزازات إلى نبضات عصبية.تنتقل النبضات العصبية على طول ألياف العصب القوقعي وصولاً إلى الدماغ.والنافذة المستديرة عبارة عن فتحة صغيرة مغطاة بغشاء، تقع بين القوقعة المليئة بالسائل والأذن الوسطى.تساعد هذه النافذة على تخفيف الضغط الناجم عن الأمواج الصوتية في القوقعة.
وعلى الرغم من التأثير الوقائي للمنعكس السمعي، فيمكن للضوضاء العالية أن تتلف وتدمر الخلايا المشعّرة.إذا تخربت الخلايا المشعّرة فلا تنمو خلايا جديدةً عوضاً عنها.يؤدي التعرض المستمر لأصوات الضجيج المرتفعة إلى حدوث ضرر تدريجي في الأذن، ممَّا يؤدِّي في النهاية إلى نقص السمع، أو سماع صوت ضوضاء أو رنين في الأذن (طنين).
الجهاز الدهليزي
يتكون الجهاز الدهليزي من:
اثنين من الجيوب الممتلئة بسائل، يُسمى أحدهما بالكييس saccule والآخر بالقريبة utricle
ثلاثة أنابيب ممتلئة بسائل، تُسمى القنوات الهلالية
تجمع هذه الكييسات والأنابيب المعلومات حول وضعية الرأس وحركته.يستخدم الدماغ هذه المعلومات للمساعدة على الحفاظ على التوازن.
يحتوي الكييس والقريبة على خلايا يمكنها الإحساس بحركة الرأس في خط مستقيم، أي الحركة نحو الأمام أو الخلف أو الأعلى أو الأسفل.
القنوات الهلالية هي ثلاثة أنابيب ممتلئة ومتعامدة على بعضها البعض بحيث يمكنها الإحساس بدوران الرأس.حيث يسبب دوران الرأس حركة السَّائِل في تلك القنوات.وبناءً على اتجاه حركة الرأس، فإن حركة السوائل تكون أعظم في إحدى القنوات بالمقارنة مع حركة السوائل في القنوات الأخرى.تحتوي القنوات الهلالية على خلايا مشعّرة تستجيب لحركة السَّائِل تلك.ترسل الخلايا المشعّرة نبضات عصبية تخبر الدماغ حول اتجاه حركة الرأس، وبالتالي يقوم الدماغ بإعطاء الأوامر للجهاز الحركي لاتخاذ الوضعية المناسبة للحفاظ على التوازن.
في حال حدوث خلل في عمل القنوات الهلالية، وهو ما يمكن أن يحدث في سياق عدوى في الجهاز التنفُّسي العلوي أو غير ذلك من الاضطرابات المؤقَّتة أو الدائمة، فقد يشعر الشخص بخلل في توازنه أو بإحساس كاذب بالحركة أو الدوران (دوار).
============
الأنف والجيوب
الأنف والجيوب
حسب David M. Kaylie
, MS, MD, Duke University Medical Center
تمت مراجعته رمضان 1443 | المعدل جمادى الأولى 1444
احصل على الحقائق السريعة
موارد الموضوعات
اختبار مختبري (0)
الحاسبات (0)
الصوتيات (0)
الصور (1)
جداول (0)
مقاطع الفيديو (0)
نماذج ثلاثيّة الأبعاد (0)
الأنف هو عضو الشم والمعبر الرئيسي الذي يمر منه الهواء إلى داخل وخارج الرئتين.يقوم الأنف بتدفئة وترطيب وتنقية الهواء قبل دخوله إلى الرئتين.تحتوي عظام الوجه حول الأنف على مساحات جوفاء تُدعى الجيوب حول الأنف.هناك أربع مجموعات من الجيوب حول الأنف، هي: الفكية العلوية، والغربالية، والجبهية، والوتدية.تساعد الجيوب على تقليل وزن الجمجمة، وتعزز قوة العظام وشكلها.كما أن الفراغات المليئة بالهواء ضمن الأنف والجيوب تضيف رنيناً للصوت.
تحديد موضع الجيوب
يتكون الجزء العلوي من الأنف من العظام، في حين يتكون الجزء السفلي من الغضاريف.ينقسم التجويف الأنفي إلى ممرين بواسطة الوتيرة أو الحاجز الأنفي.يتكون الحاجز الأنفي من نسج عظمية وغضروفية، ويمتد من فتحتي المنخرين إلى مؤخرة الأنف.تتبارز عظام المحارة الأنفية إلى داخل التجويف الأنفي، فتشكل سلسلة من الطيات العظمية التي تُعرف باسم القرينات الأنفية.تزيد هذه القرينات الأنفية من مساحة السطح من تجويف الأنف، مما يساعد على ترطيب وتسخين الهواء بشكل أكثر فعالية قبل دخوله إلى الرئتين.قد تظهر ناميات لحمية بين القرينات الأنفية، غالبًا عند الأشخاص المصابين ب الربو أو التحسس أو التليف الكيسي أو الذين يستخدمون الأسبرين لفترات طويلة.
يُبطن تجويف الأنف بغشاء مخاطي غني بالأوعية الدموية.إن زيادة مساحة السطح الداخلي للأنف وغناها بالأوعية الدموية تساعد على تدفئة وترطيب الهواء بشكل أسرع.تُنتج الخلايا في الغشاء المخاطي المخاط وتكون لها تبارزات شعرية صغيرة (أهداب).يساعد المخاط على التقاط ذرات الغبار، ومن ثم تقوم أهداب الخلايا المخاطية بتحريكها نحو مقدمة الأنف أو الحلق لتجري إزالتها من المجرى التنفسي.يساعد هذا الإجراء على تنقية الهواء قبل وصوله إلى الرئتين.كما يساعد العطاس على تنظيف الممرات الأنفية كاستجابة للتخريش فيها، وكذلك الأمر بالنسبة للسعال الذي ينظف الرئتين.
وكما هيَ الحال في التجويف الأنفي، فإن الجيوب حول الأنف تكون مبطنة بغشاء مخاطي مكون من الخلايا التي تنتج المخاط والمزودة بأهداب.تعلق جزئيات الغبار ضمن المخاط، ومن ثم تقوم أهداب الخلايا بتحريكها نحو التجويف الأنفي من خلال فوهات الجيوب.ولكن نظرًا لأن هذه الفتحات صغيرة جدًّا، فيمكن أن تنسد في العديد من الحالات المرضية مثل نزلات البرد أو الحساسية، مما يؤدي إلى تورم الأغشية المخاطية.يؤدي انسداد فوهات الجيب إلى التهاب وعدوى في الجيوب (إلتهاب الجيوب).
حاسة الشم
يُعد الشم الوظيفة الأساسية للأنف من بين وظائفه العديدة.تقع المستقبلات الشمية في الجزء العلوي من التجويف الأنفي.والمستقبلات الشمية عبارة عن خلايا عصبية متخصصة مزودة بأهداب.تكون أهداب كل خلية حساسة لمواد كيميائية مختلفة، وعندما تحفيزها تولد سيالة عصبية يجري إرسالها إلى الخلايا العصبية في البصلة الشمية التي تقع داخل الجمجمة تماماً فقط الأنف.تحمل الأعصاب الشمية السيالة العصبية من البصلة الشمية إلى الدماغ مباشرةً، حيث يجري تمييز الرائحة والتعرف إليها.
رغم التقدم العلمي الكبير إلا أن حاسة الشم لا تزال غير مفهومةٍ بشكل كاملٍ، وتُعد أكثر تعقيدا من حاسة الذوق.حيث إن أعداد الروائح التي يستطيع الإنسان تمييزها تفوق بكثير أعداد النكهات التي يمكنه تذوقها.يتضمن الإحساس بالنكهة في أثناء تناول الطعام كلاً من طعم ورائحة وملمس ودرجة حرارة الطعام (انظر الشكل كيف يشعر الشخص بالنكهات المختلفة ).ولعل ذلك هو السبب الذي يجعل الطعام لا طعم له إلى حد ما عندما تتراجع قوة حاسة الشم عند الشخص، كما يحدث عند الإصابة بالزكام.وبما أن المستقبلات الشمية تقع في الجزء العلوي من الأنف، فإن التنفُّس الاعتيادي لا يوجه الكثير من الهواء عليها.ولكن التنشق يزيد من جريان الهواء فوق المستقبلات الشمية، مما يزيد من تعرضها للروائح المختلفة، وبالتالي الإحساس بها. ==============
-------------
حلق
حلق
حسب David M. Kaylie
, MS, MD, Duke University Medical Center
تمت مراجعته رمضان 1443 | المعدل صفر 1444
احصل على الحقائق السريعة
موارد الموضوعات
اختبار مختبري (0)
الحاسبات (0)
الصوتيات (0)
الصور (1)
جداول (0)
مقاطع الفيديو (0)
نماذج ثلاثيّة الأبعاد (0)
يتوضع الحلق (البلعوم) خلف الفم، أسفل التجويف الأنفي، وفوق المريء (الأنبوب الذي يصل بين البلعوم والمعدة) والقصبة الهوائية (الرغامى).يتألف من جزء علوي (البلعوم الأنفي)، وجزء أوسط (البلعوم الفموي)، وجزء سفلي (البلعوم الحنجري).والبلعوم هو ممر عضلي يعبر الطعام من خلاله إلى المريء ويعبر الهواء من خلاله أيضًا إلى الرئتين.وشأنه شأن الأنف والفم، يكون البلعوم مبطناً بغشاء مخاطي مكون من خلايا منتجة للمخاط تتبارز منها أهداب شعرية.عندما تعلق جزيئات الغبار ضمن المخاط، فإن هذه الأهداب تحملها نحو المريء ثم يَجرِي ابتلاعها.
اللوزتان هما كتلتان صغيرتان من الأنسجة تتوضعان على جانبي الجزء الخلفي من الفم، في حين تقع الغدانيات في الجزء الخلفي من التجويف الأنفي.تكون اللوزتان والغدانيات من أنسجة لمفاوية، وتساعد على مكافحة العدوى (انظر الشكل الجهاز اللمفي: المساعدة في الدفاع عن الجسم ضد العدوى ).يكون حجم اللوزتين والناميات اللحمية أكبر في مرحلة الطفولة، ثم يتقلص حجمها تدريجيًا عبر سنوات الحياة.حتى عند الاستئصال الجراحي للوزتين والغدانيات بسبب انقطاع التنفس الانسدادي في أثناء النوم (عندما يتوقف التنفس بشكل مؤقت في أثناء النوم) أو بسبب العدوى المتكررة (التهاب اللوزتين والغدانيات)، فإن الجسم يمكنه الاستمرار في مكافحة العدوى بفضل بقية مكونات الجهاز المناعي المتوفرة لمكافحة العدوى.
اللهاة هي طية صغيرة من الأنسجة المرئية في الجزء الخلفي من البلعوم بين اللوزتين.يتباين طول اللهاة من شخص إلى آخر.تساعد اللهاة، كونها جزء من الحنك الرخو، على منع السوائل والأطعمة من الدخول إلى التجويف الأنفي في أثناء البلع، وتساعد على إصدار أصوات معينة في أثناء النطق.إذا كانت اللهاة طويلة جدًّا فقد تسبب الشخير وقد تساهم في إصابة الشخص بانقطاع التنفس الانسدادي في أثناء النوم.
تتوضع الحنجرة في أعلى الرغامى، وتحتوي على الحبال الصوتية المسؤولة بشكلٍ رَئيسيَ عن إصدار الأصوات.عندما تسترخي الحنجرة تشكل الحبال الصوتية فتحة على شكل حرف V يمكن للهواء أن يمر من خلالها بحرية.أما عندما تتقلص الحنجرة، فإن الحبال الصوتية تهتز لمرور الهواء عبرها، مما يؤدي إلى إصدار صوت يمكن تعديله باللسان والأنف والفم لإخراج الأحرف والكلمات.
لسان المزمار هو طية غضروفية تتوضع فوق وأمام البلعوم.يُغطي لسان المزمار فتحة البلعوم في أثناء البلع لمنع الأطعمة والسوائل من الدخول إلى الرغامى.وهكذا، فإن لسان المزمار يحمي الرئتين.
نظرة داخل الأنف والحلق
===============
آثار الشيخوخة على الأذنين والأنف والحنجرة
آثار الشيخوخة على الأذنين والأنف والحنجرة
حسب David M. Kaylie
, MS, MD, Duke University Medical Center
تمت مراجعته رمضان 1443 | المعدل صفر 1444
تؤثر الشيخوخة بدرجات مختلفة في وظائف الأذنين والأنف والحنجرة.تنجم آثار الشيخوخة عن عوامل كثيرة، مثل الاهتراء الناجم عن الإفراط في استخدام الصوت، والتعرض للضجيج الصاخب، والتأثير التراكمي للعدوى، فضلا عن تأثير المواد الإدمانية مثل المخدرات والكحول والتبغ.يتأثر بعضُ الأشخَاص بدُوار الحركة أكثر من الآخرين.
من الشائع أيضًا الإصابة بالفقدان التدريجي للسمع (الصمم الشيخوخي)، وخاصة بالنسبة للأصوات ذات الحدة العالية.يُعد ضعف السمع من الحالات الشائعة بين المسنّين، والتي يزداد خطر الإصابة بها مع التقدم أكثر في السن.تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 25% من الأشخاص في عمر سن 65 عامًا فما فوق يعانون من ضعف السمع.وتصل النسبة إلى 33% عند الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 75 عامًا فما فوق.يؤثر ضعف السمع على قدرة الشخص على فهم الكلام.يمكن للوسائل المساعدة على السمع أن تساعد العديد من المصابين بضعف السمع على السمع بشكل أفضل.
ومن الحالات المرضية الشائعة أيضًا في الشيخوخة خلل التوازن الدهليزي والرنين في الأذنين (الطنين).تحدث التغيرات المرضية بسبب التراجع التدريجي في صحة أو كفاءة البنى التشريحية داخل الأذن التي تساعد على السمع أو حفظ التوزان، أو بسبب تطور ورم أو حالة مرضية.
قد يتراجع الإحساس بالشم مع التقدم في السن.يؤثر التراجع في حاسة الشم على حاسة التذوق، فلا تبدو الأطعمة دائمًا بنفس المذاق (انظر أيضًا التغيرات الجسدية مع التقدم في العمر: الفم والأنف).
كما تحدث بعض التغييرات في الصوت مع التقدم في السن.قد تتصلب أنسجة الحنجرة، مما يُؤثِّر في حدة ونوعية الصوت وتؤدي إلى بحة فيه.قد تؤدي التغيرات في أنسجة الحلق (البلعوم) إلى تسرب الطعام أو السوائل إلى القصبة الهوائية في أثناء البلع (استنشاق).وإذا كانت الحالة شديدة، فقد تؤدي للإصابة بذات الرئة (الالتهاب الرئوي).
============ موضوعات للعرض بمشيئة الله
أعراض اضطرابات الأذن
ألم الأذن
المفرزات الأذنية
طنين الأذن
الدوخة والدوار
أعراض اضطرابات الأنف والحنجرة
نزف الأنف
الاحتقان والمفرزات الأنفية
كتل العنق
إلتهاب الحلق
لمحة عامة عن اضطرابات الشم والذوق
فقدان حاسة الشم
نقص السمع والصمم
نقص السمع
نقص السمع المفاجئ
تدبير نقص السمع
اضطرابات الأذن الداخلية
لمحة عامة عن الأذن الداخلية
دوار الوضعة الانتيابي الحميد
اضطرابات الأذن الناجمة عن الأدوية
الهربس النطاقي الأذني
داء مينيير
التهاب التيه الصديدي
التهاب العصبون الدهليزي
■الورم الشفاني الدهليزي■
الأورام الحنجريَّة
لمحَة عامة عن الأورام الحنجرية
التهاب الحنجرة
القيلات الحنجرية
خَلَلُ التَّصويت التَشَنُّجِيّ
قرحات التماس في الحبال الصوتية
شلل الحبل الصوتي
السلائل، والعُقيدات، والأورام الحبيبية في الحبال الصوتية
اضطراباتُ الأذن الوُسطَى
لمحَة عامة عن الأذن الوُسطَى
انثِقابُ طبلة الأُذن
الرضّ الضغطيّ في الأذن
الأجسام الغريبة في الأذن
التهابُ الطبلة
التهابُ الأذن الوسطى (الحادّ)
التِهابُ الأذن الوسطى (الإفرازيّ)
التهابُ الأذن الوسطى (القيحيّ المُزمِن)
التهابُ الخُشَّاء
اضطرابات الفم والحلق
اضطرابات الغدانيّات
التهاب لسان المزمار
الخراج خلف البلعوم
اضطرابات الغُدَّة اللعابية
عدوى المسافة تحت الفك السفلي
عدوى الحلق
التهاب النسيج الخلوي اللوزي والخراج اللوزي
كيسة تورنفالد
القصور الشراعي البلعومي
سرطانات الحلق، والأنف، والفم
لمحة عامة عن سرطانات الفم، والأنف، والحلق
سرطان الحنجرة
سرطان البلعوم الأنفي
سرطان الفم والحلق
سرطان الجيوب المجاورة للأنف
سرطان الغُدَّة اللعابية
اضطرابات الأنف والجيوب
مدخل إلى اضطرابات الأنف والجيوب
عدوى الأنف البكتيرية
انحراف الوتيرة
السلائل الأنفية
الأجسام الغريبة في الأنف
ثقب الحاجز الأنفي
التهاب الأنف
إلتهاب الجيوب
اضطرابات الأذن الخارجية
التهاب الجلد في قناة الأذن
التشوهات التطورية في الأذن الخارجية
انسداد الأذن
أورام الأذن
عدوى قناة الأذن (أذن السباح)
التهاب الأذن الخارجية الخبيث
التهاب سمحاق الغضروف