بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2023

الحمي وبكتيريا موجبة الجرام والالتهاب الرئوي النموذجي وكوكسيلة بورنيتية /Coxiella burnetii/ ومتدثرة رئوية Chlamydia pneumoniae) .{Astroviridae)‏ }.

 


فيروسات نجمية

 undefined

فيروسات نجمية

تري بواسطة المجهر الإلكتروني النافذ للفيروسات النجمية 

المرتبة التصنيفية فصيلة تصنيف الفيروسات

المجموعة:

((+)ssRNA) IV مجموعة

الفصيلة: فيروسات نجمية

الاسم العلمي/.Astroviridae//Genus: Avastrovirus

Avian nephritis virusChicken astrovirusDuck astrovirusTurkey astrovirus 

Genus: Mamastrovirus

Bovine astrovirusCapreolus capreolus astrovirusFeline astrovirusHuman astrovirusOvine astrovirusMink astrovirusPorcine astrovirus

 

الفيروسات النجمية (بالإنجليزية: Astroviridae)هي عائلة من الفيروسات اٍيجابية ذات رنا أحادي السلسلة. تضم هذه العائلة جنس:

 

فيروس نجمي اٍكتشف عام 1975 م باٍستعمال المجهر الاٍلكتروني عقب وباء إسهال تفشي لدى البشر.

 

بالاٍضافة اٍلى البشر، تم عزل الفيروس من العديد من أنواع الحيوانات الثديية (وصنفت كجنس سمي فيروس نجمي الثدييات)

العلامات والأعراض لدى البشرتُعتبر الفيروسات النجمية أفراد عائلة فيروسات جديدة نسبيًا، وهي النجمية، وتعد السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء لدى الأطفال، ذوي الأجهزة المناعية غير النامية، وكبار السن، ذوي الأجهزة المناعية الضعيفة بشكل عام. يشير وجود الجسيمات الفيروسية في البراز وفي الخلايا المعوية الظهارية إلى أن الفيروس يتكاثر في الجهاز الهضمي لدى البشر. تشمل الأعراض الرئيسية الإسهال، يليها الغثيان والإقياء والحمى والتوعك وآلام البطن. أظهرت بعض الدراسات البحثية أن فترة حضانة المرض تتراوح من ثلاثة إلى أربعة أيام تقريبًا. عادةً، لا تكون عدوى الفيروسات النجمية خطيرة ونادرًا ما تؤدي إلى التجفاف. ترتبط شدة الأعراض وتنوعها بالمنطقة التي تظهر فيها الحالة. قد يرجع ذلك إلى العوامل المناخية التي تؤثر على دورة الحياة أو طريقة انتقال الذريّة المعينة من الفيروس النجمي. يسبب سوء التغذية ونقص المناعة تفاقم الحالة، ما يؤدي إلى حالات أكثر حدة أو حالات ثانوية قد تتطلب رعاية في المستشفى. خلاف ذلك، لا يحتاج الأشخاص المصابون إلى دخول المستشفى لأن الأعراض ستتراجع من تلقاء نفسها، بعد يومين إلى 4 أيام.

التشخيص  

 استُخدم المجهر الإلكتروني والمقايسة الامتصاصية المناعية للإنزيم المرتبط (إلايزا) والتألق المناعي وتفاعل البوليمراز المتسلسل للكشف عن وجود الفيروس أو مولدات الضد أو الحمض النووي الفيروسي في براز المصابين. استُخدمت طريقة تستخدم تفاعل البوليمراز المتسلسل للنسخ العكسي بالزمن الحقيقي، والتي يمكنها الكشف عن جميع الأنماط الجينية للفيروسات النجمية البشرية.

الإمراضية   

 تسبب الفيروسات النجمية التهاب المعدة والأمعاء عن طريق تخريب الظهارة المعوية، ما يؤدي إلى تثبيط آلية الامتصاص المعتادة، وفقدان الوظائف الإفرازية، وانخفاض النفاذية الظهارية في الأمعاء. تبين أن الاستجابات الالتهابية لا تؤثر على إمراضية الفيروسات النجمية.

الوبائيةحددت دراسة للأمراض المعوية في المملكة المتحدة، نُشرت في عام 1999، معدل وقوع 3.8/1000 مريض في السنة (مجال ثقة 95%، المدى 2.3-6.4)، واعتبرت الفيروس رابع أكثر الأسباب شيوعًا لالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي. كشفت دراسات أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية وجود فيروسات نجمية في براز 2-9% من الأطفال الذين تظهر عليهم الأعراض؛ المرض أكثر شيوعًا لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، رغم وجود حالات تفشٍّ بين البالغين وكبار السن. أثبتت الدراسات المبكرة التي أجريت في غلاسكو أن نسبة كبيرة من الأطفال الذين يطرحون جزيئات الفيروس، بلغت 12%، لم تظهر عليهم أعراض هضمية. أظهرت دراسات الانتشار المصلي التي أجريت في الولايات المتحدة أن 90% من الأطفال لديهم أجسام مضادة للفيروس النجمي البشري-1 (HastV-1) في سن التاسعة، ما يشير إلى أن العدوى (دون أعراض تقريبًا) شائعة. كما هو الحال مع معظم الأسباب الفيروسية لالتهاب المعدة والأمعاء، تكون ذروة الوقوع في فصل الشتاء.يكون البشر من جميع الأعمار أكثر عرضة للإصابة بالفيروس النجمي، لكن الأطفال وكبار السن والذين يعانون من نقص المناعة هم الأكثر عرضة للإصابة. يكتسب معظم الأطفال أجسامًا مضادة للفيروسات النجمية في سن الخامسة، وبالنظر إلى نمط المرض، تبين أن الأجسام المضادة توفر الحماية طوال سن البلوغ، حتى يبدأ تعداد الأجسام المضادة في الانخفاض لاحقًا مع التقدم في السن.ترتبط الفيروسات النجمية بنسبة 5-9% من حالات التهاب المعدة والأمعاء لدى الأطفال الصغار.

 

يختلف تواتر حدوث الإصابة بالفيروسات النجمية بحسب الموسم. تكون العدوى في مناطق المناخ المعتدل أكثر حدوثًا خلال أشهر الشتاء. على النقيض من المناطق الاستوائية حيث يكون معدل الانتشار أعلى خلال موسم الأمطار. يعد هذا التوزع الموسمي للعدوى في المناخات المعتدلة أمرًا محيرًا إلى حد ما. لكن يمكن تفسير التوزع الموسمي في المناخات الاستوائية بتأثير الأمطار وخاصةً عندما تسبب انهيار الصرف الصحي في البلدان النامية.

 

الطريقة الرئيسية لانتقال الفيروسات النجمية

  هي عن طريق الطعام والمياه الملوثة. يكون الأطفال الذين أمضوا وقتًا في دور رعاية الأطفال أو البالغين في الثكنات العسكرية أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

============

الحمى 

An analog ميزان حرارة طبي showing a temperature of 38.7 °م or 101.7 °ف

An analog ميزان حرارة طبي showing a temperature of 38.7 °م or 101.7

   

undefined  

تسميات أخرى السخونية، الاستجابة الحموية، الحموية

معلومات عامة

الاختصاص أمراض معدية، طب الأطفال

من أنواع علامة سريرية

الأسباب

الأسباب الفيروسات، البكتيريا وزيادة في معدل درجة حرارة الجسم البشري

 

المظهر السريري

الأعراض الأولية: الرعشة، شعور بالبرد، نفضان

 

اللاحقة: تورد، تعرق

المضاعفات نوبة حموية

التشخيص درجة الحرارة > بين 37.5 و 38.3 °م (99.5 و 100.9 °ف)

العلاج بناءً على السبب الأساسي للحمى  الأدوية{{إيبوبروفين، باراسيتامول (acetaminophen)

 

حالات مشابهة فرط الحرارة

الوبائيات

انتشار المرض شائع

 

التاريخ{{وصفها المصدر الموسوعة السوفيتية الأرمينية، والموسوعة الكتابية للأرشمندريت نيكيفور

‏، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير

‏، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، والموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911

 

الحمى أو الحرارة أو السخونية هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي، وذلك نتيجة ارتفاع درجة حرارة منظم حرارة الجسم الموجود في منطقة تحت المهاد والذي يُعرف باسم نقطة التضبيط. حيث يُؤدي هذا الارتفاع إلي حث الجسم على الحفاظ على حرارته، وإنتاج المزيد من الحرارة حتي تتوافق مع مقدار الزيادة في نقطة التضبيط، فتتضيق أوعية الجلد لتقليل فقدان الحرارة مما يتسبب في الشعور بالبرد، ويزداد توتر العضلات والنفض أحيانًا مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الجسم للحرارة، وعندما تعود درجة حرارة نقطة التضبيط إلى وضعها الطبيعي يسعى الجسم إلى فقد ما اكتسبه من حرارة ويحدث توسع في أوعية الجلد مما يؤدي إلى الشعور بالحر والتورد وقد يصاحبه حدوث تعرق. ونادراً ما تؤدي الحمى إلى نوبة حموية والتي تكون أكثر شيوعا في الأطفال صغار السن. تترواح درجة الحرارة الطبيعية من 37.5 و 38.3 °م (99.5 و 100.9 °ف) طبقا للمصادر الطبية المتعدد، حيث أنه لا يوجد اتفاق على الحد الأعلى لدرجة الحرارة الطبيعية، وعادة لا تزيد الحمى عن 41 - 42 درجة مئوية.تتسبب العديد من الحالات المرضية في الحمى، وتتراوح هذه الأمراض في خطورتها من بسيطة إلى مهددة للحياة، ومن بين مسببات الحمى حالات العدوى البكتيرية والفيروسية والطفيلية، مثل نزلات البرد وعدوى المسالك البولية والتهاب السحايا والملاريا والتهاب الزائدة الدودية. كما تشمل أسباب الحمى غير المعدية كل من التهاب الأوعية الدموية، التخثر الوريدي العميق، وبعض الأدوية الطبية والسرطان وغيرها.

 

تختلف الحمى عن فرط الحرارة في أن فرط الحرارة يتمثل في زيادة درجة حرارة الجسم فوق درجة حرارة نقطة التضبيط، إما بسبب زيادة في إنتاج الحرارة أو نقص في فقدانها

لا تتطلب الحمى في حد ذاتها أدوية لخفض الحرارة بشكل عام، غير أنه قد يكون علاج الألم والالتهابات المرتبطين بالحمى مفيدًا في مساعدة الشخص على الراحة. ومن بين الأدوية التي قد تساعد في ذلك بجانب مساعدتها في خفض الحرارة الإيبوبروفين والباراسيتامول (الأسيتامينوفين). كما أن بعض التدابير المعتادة كمادات الماء البارد على الجبهة أو الاستحمام بماء الدافئ قليلاً قد تكون ليست مفيدة وقد تجعل الشخص ببساطة غير مرتاح. ويحتاج الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر إلى عناية طبية، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من مشاكل طبية خطيرة مثل نقص المناعة أو الأشخاص الذين يعانون من أعراض أخرى مصاحبة للحمى. أما فرط الحرارة فإنه في حد ذاته قطعا يتطلب العلاج.تُعتبر الحمى واحدة من أكثر العلامات الطبية شيوعا، حيث أنها تُمثل حوالي 30٪ من أسباب زيارات الرعاية الصحية من قبل الأطفال، كما تحدث الحمى في ما يصل إلى 75٪ من البالغين الذين يعانون من مرض خطير. وفي حين أن الحمى تُمثل آلية دفاعية مفيدة، إلا أن خوافض الحمى لا تؤدي إلى مضاعافات. ويُنظر إلى الحمى بقلق بالغ من قِبل أولياء الأمور وأخصائيي الرعاية الصحية بشكل أكبر مما تستحق عادة، وهي ظاهرة تُعرف باسم رهاب الحمى.

الأعراض والعلامات المصاحبة للحمىمايكل أنشر ، «الفتاة المرضية» ، 1882 ، متحف ستاتينس لكونست 

عادة ما يُصاحب الحمى سلوك المرض، والذي يتمثل في الخمول والاكتئاب وفقدان الشهية والنعاس وفرط التألم وعدم القدرة على التركيز.

 

هذا بالإضافة إلى احتمالية وجود أعراض وعلامات قد تساعد الطبيب على تحديد سبب الحمى، وتختلف هذه الأعراض والعلامات بحسب سبب الحمى وبحسب الجهاز المصاب، وعند حدوث الحمى لفترة طويلة في ظل غياب للأعراض والعلامات التي تساعد على تحديد سبب هذه الحمى يُطلق عليها حمي مجهولة المنشأ.

التشخيص  

 تتراوح درجة الحرارة العادية للجسم البشري بحسب أماكن القياس والمجال المرجعي، وتُعتبر درجة الحرارة المركزية (التي يُمكن قياسها عبر المستقيم) أكثر دقة من درجة الحرارة الطرفية (التي يمكن قياسها من تحت الإبط).

 

ومن المتفق عليه عمومًا أنه يُمكن الجزم بوجود حمى إذا كانت درجة حرارة الجسم المرتفعة ناتجة ارتفاع في درجة نقط التضبيط وأن تكون: درجة الحرارة المُقاسة من فتحة الشرج 37.5–38.3 °م (99.5–100.9 °ف)

درجة الحرارة المُقاسة من الفم 37.7 °م (99.9 °ف) درجة الحرارة المُقاسة من الإبط أو الأذن 37.2 °م (99.0 °ف)

 

يتراوح نطاق درجة حرارة الجسم الطبيعية في البالغين بحسب مكان القياس، فنالنسبة للفم تتراوح بين 33.2–38.2 °م (91.8–100.8 °ف)، وللمستقيم بين 34.4–37.8 °م (93.9–100.0 °ف)، وللأذن بين 35.4–37.8 °م (95.7–100.0 °ف) ، وللإبط بين 35.5–37.0 °م (95.9–98.6 °ف). ويُعرف مرجع هاريسون لأساسيات الطب الباطني الحمى على أنها ارتفاع درجة الحرارة المُقاسة من الفم في الصباح عن 37.2 م، أو ارتفاع درجة الحرارة المُقاسة من الفم بعد الظهر عن > 37.7م، حيث أن التغير الطبيعي المعتاد في درجة الحرارة اليومية هو نصف درجة مئوية .

 

تختلف درجة حرارة الجسم الطبيعية استنادا إلى العديد من العوامل، من بينها العمر والجنس والوقت (النهار والليل) ودرجة حرارة الجو ومستوى نشاط الفرد وغيرها، ولا يُعتبر كل ارتفاع في درجة الحرارة حمى، فعلى سبيل المثال فإن درجة حرارة الشخص السليم ترتفع عندما يمارس التمارين الرياضية ولا يُعتر هذا الرتفاع حمى لأن درجة حرارة نقطة التضبيط طبيعية ولم تتغير، وعلى النقيض فقد تُعتبر درجة الحرارة «العادية» حمى إذا كانت أعلى من الدرجة المعتادة بالنسبة لذات الشخص، فمثلا تقل قدرة كبار السن الضعفاء طبياً على توليد الحرارة وبالتالي قد تعتبر درجة 37.3 °م (99.1 °ف) بالنسبة لهم حمى في حين أنها طبيعية بالنسبة للراشدين الأصحاء.

أنماط الحمى 

أنماط الحمى المختلفة:

A= الحمى المستمرة

B=حمى تستمر بشكل مفاجئ في الظهور والزوال

C= الحمى المترددة

D= الحمى المتقطعة

E= الحمى المتموجة

F= الحمى الراجعة

 

يُمكن لنمط الحمى أن يوحي أو يشير أحيانًا إلى تشخيص سبب الحمى: الحمى المستمرة: تظل درجة الحرارة أعلى من المعدل الطبيعي طوال اليوم وتتقلب بما لا يزيد عن 1 درجة مئوية طوال اليوم، ومن أسباب هذا النمط الالتهاب الرئوي الفصي، حمى التيفوئيد، التهاب السحايا، التهاب المسالك البولية والحمى النمشية. وقد تُظهر حمى التيفوئيد نمطًا مميزا بارتفاع تدريجي في الحرارة يليه فترة من الثبات.

الحمى المتقطعة:

  يحدث ارتفاع درجة الحرارة لفترة معينة، ثم تعود درجة الحرارة إلى طبيعتها، ومن أسباب هذا النمط الملاريا، داء الليشمانيات الحشوي، تقيح الدم والإنتان . فيما يلي أنواع حمى الملاريا:

حمى الوِرد: تحدث نوبات الحمى يوميًا (دورية كل 24 ساعة) لبضع ساعات، هي نموذجية في حالة الإصابة بالمتصورة النولسية.

حمى الغب: تحدث نوبات الحمى بعد فاصل زمني مدته يومين (دورية كل 48 ساعة)، وهي نموذجية في حالة الإصابة بالمتصورة النشيطة والمتصورة البيضية.

حمى الربع:

  تحدث نوبات الحمى بعد فاصل زمني مدته ثلاثة أيام (دورية كل 72 ساعة)، وهي نموذجية في حالة الإصابة بالمتصورة الوبالية.

الحمى المترددة:

  تظل درجة الحرارة أعلى من المعدل الطبيعي طوال اليوم وتتقلب ما يزيد عن 1 درجة مئوية طوال اليوم،،ومن أسباب هذا النمط التهاب الشغاف المعدي، داء البروسيلات.

حمى بل-إيبشتاين:

  نوع معين من الحمى مصاحب لسرطان الغدد الليمفاوية (لمفوما هودجكين)، حيث ترتفع درجة الحرارة لمدة أسبوع ثم تنخفض في الأسبوع التالي وهكذا، ومع ذلك فإن هناك جدل حول حقيقة وجود هذا النمط بالفعل.

الحمى المفرطة (السخونية المفرطة)

 تُمثل الحمى المفرطة أو السخونية المفرطة (والذي يدل عليها المصطلح) ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم تُحدده بعض المصادر الطبية على أنه زيادة في درجة حرارة الجسم أكبر من أو تساوي 40.0 أو 41.5 °م (104.0 أو 106.7 °ف) وتُعتبر الحمى المفرطة حالة طبية طارئة، حيث أنها قد تشير إلى وجود حالة خطيرة كامنة خلفها، أو تؤدي إلى مشاكل خطيرة منها تلف الدماغ والوفاة. ويُعتبر النزف داخل الجمجمة هو السبب الأكثر شيوعًا للحمى المفرطة، وتشمل الأسباب المحتملة الأخرى كل من الإنتان، داء كاواساكي، متلازمة مضادات الذهان الخبيثة، جرعة المخدرات الزائدة، متلازمة السيروتونين، وعاصفة الغدة الدرقية .ًُتُعد العدوى هي السبب الأكثر شيوعًا في حدوث الحمى، ولكن كلما ارتفعت درجة الحرارة كلَّما أصبحت الأسباب الأخرى أكثر شيوعًا. وتشمل أسباب العدوى المُرتبطة بالحمَّى المفرطة كل من الطفح الوردي، والحصبة، وعدوى الأمعاء الفيروسية. وقد وُجد أن التبريد القوي والسريع إلى أقل من 38.9 °م (102.0 °ف) يُحسن من فرص النجاة. ويُلاحظ أن الحمى المفرطة تختلف عن فرط الحرارة في حالة الحمى المفرطة فإن آليات تنظيم درجة حرارة الجسم هي التي تؤدى إلي رفع درجة حرارة الجسم فوق درجة الحرارة العادية (لتتوافق مع الارتفاع الموجود في نقطة التضبيط)، ومن ثم تولد حرارة لتصل إلى نفس درجة الحرارة في نقطة التضبيط، أما في حالة فرط الحرارة فإن درجة حرارة الجسم ترتفع فوق درجة الحرارة في نقطة الضبط ويكون هذا الارتفاع بسبب مصدر خارجي.

فرط الحرارة  

 يُعد فرط الحرارة مثال على ارتفاع درجة حرارة الجسم دون وجود حمى، وهذا الارتفاع يحدث نتيجة عدد من الأسباب من بينها ضربة الشمس، ومتلازمة مضادات الذهان الخبيثة، وفرط الحرارة الخبيث، والمنشطات مثل الأمفيتامينات والكوكايين، ومتلازمة السيروتونين .

التشخيص التفريقي 

تُمثل الحمى عرض شائعة للعديد من الحالات المُرضية: الأمراض المعدية مثل الأنفلونزا، فيروس نقص المناعة البشرية، الملاريا، الإيبولا، كثرة الوحيدات العدوائية، الالتهاب المعدي المعوي، داء لايم، حمى الضنك

التهابات الجلد المختلفة مثل الدمامل، الخراج

الأمراض المناعية مثل الذئبة الحمامية، الساركويد، داء الأمعاء الالتهابي، مرض كاواساكي، داء ستيل البادئ في البالغين، التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة، ورام حبيبي، التهاب الغضاريف الناكس، التهاب الكبد بالمناعة الذاتية، والتهاب الغضاريف الناكس

تلف الأنسجة مثل الذي يحدث في نوبات انحلال الدم، والجراحة، والاحتشاء، ومتلازمة الهرس، وانحلال الربيدات، والنزيف المخي وغيرها.

التفاعل الحادث نتيجة نقل دم مع فصيلة غير متوافقة

السرطان، وأكثر شكاله شيوعا سرطان الكلية، ابيضاض الدم والأورام اللمفاوية

اضطرابات التمثيل الغذائي مثل النقرس، البرفيريا، واضطرابات التمثيل الغذائي الوراثية مثل مرض فابري 

وتُسمى الحمى المستمرة والمتكررة والتي لا يمكن تفسير حتى بعد إجراء فحوصات سريرية بالحمى مجهولة المنشأ.

الفيزيولوجيا المرضية 

تتحكم منطقة تحت المهاد في تنظيم درجة حرارة الجسم، وتُؤدي مسببات الحمى (والتي تسمى بيروجينات) إلى إطلاق مادة البروستاجلاندين E2، حيث تستهدف هذه المادة منطقة تحت المهاد فتؤثر على تنظيم حرارة الجسم متسببة زيادة درجة حرارة الجسم لتتوافق من درجة الحرارة الجديد.

 

تُشبه طريقة عمل تحت المهاد الترموستات إلى حد كبير، وفي الحالة العادية يكون هذه الترموستات مضبوطا على درجة حرارة الجسم العادية وبالتالي ينظم تحت المهاد درجة حرارة الجسم لتظل ضمن المدى الطبيعي، أما في حالة الحمى فإن مسببات الحمى تؤدي إلى رفع درجة هذا الترموستات إلى درجة أعلى، مما يتطلب من الجسم أن يحافظ على حرارته حتي يصل إلى هذه الدرجة الجديدة، ومن ثم يحدث تضيق في الأوعية الطرفية بالجلد مما يقلل من فقدان الحرارة عن طريق الجلد مسببا الشعور بالبرد، فيما يزيد النورإبينفرين من توليد الحرارة في الأنسجة الدهنية البنية، ويزداد توتر العضلات فيزداد معدل الأيض الأساسي لها،

 

وفي حالة ما إذا كانت هذه التدابير غير كافية لرفع درجة حرارة الجسم لتتوفق مع درجة الحرارة الجديدة لنقطة التضبيط الموجودة في منطقة تحت المهاد ، فإن العضلات تبدأ في الارتعاد حيث تعمل حركات العضلات على إنتاج مزيد من الحرارة، والعكس بالعكس فعندما تنخفض درجة الحرارة في نقطة التضبيط مرة أخرى وتعود إلى حالتها الطبيعية (إما بشكل تلقائي أو بتناول الدواء) فإنه يحدث توسع في الأوعية الجلدية، وتوقف الارتعاد وانتاج الطاقة، ويستخدم الجسم التعرق لخفض درجة حرارته إلى الدرجة الطبيعية.

 

هذا على العكس من فرط الحرارة الذي تكون فيه درجة حرارة نقط التضبيط طبيعية

 

ولا يوجد أثر لمسببات الحمى (بيروجينات)، ويكون سبب فرط الحرارة أمرا خارجا عن آليات وإرادة الجسم، بسبب حرارة البيئة الزائدة أو بسبب الإفراط في إنتاج الحرارة من الجسم.

 ضربة شمس

وتُعتبر ضربة شمس أحد أهم الأمثلة على فرط الحرارة، حيث يحدث ارتفاع في درجة حرارة الجسم نتيجة الحر الشديد في البيئة المحيطة، كما قد يحدث فرط الحرارة كرد فعل سلبي عند تناول المخدرات، ويمكن تمييز الحمى عن فرط الحرارة بالظروف المحيطة (كالبيئة الحارة) وبالاستجابة للأدوية المضادة للحمى.

البيروجين- اتالبروجين (مسبب الحمى) هو المادة التي تسبب في حدوث الحمى، وهي مادة قد تكون داخلية أو خارجية عن الجسم، ويُعتبر عديد السكاريد الشحمي الموجود في الجدار الخلوي للبكتيريا سلبية الغرام

 

مثالًا على البيروجينات الخارجية، ويترواح توليد الحمى بحيث أنه في بعض الحالات الشديدة تقوم البيروجينات البكتيرية المعروفة باسم المستضد الفوقي بالتسبب في حدوث حمى سريعة وخطيرة.

إطلاق البروستاغلاندين E2

 

يتولد البروستاغلاندين E2 من مسار حمض الأراكيدونيك، ويتوسط هذا المسار (من حيث صلته بالحمى) إنزيم الفسفوليباز، السيكلوأكسجيناز-2 (COX-2) ، وبروستاغلاندين E2 سينسيز.

 

يُعتبر البروستاغلاندين E2 هو الوسيط النهائي للحمى (الاستجابة الحمية)، حيث أن درجة حرارة الجسم ستظل مرتفعة حتى يتوقف وجود البروستاغلاندين الذي يعمل على الخلايا العصبية الموجودة في تحت المهاد، وتؤدي إشارات الحمى المرسلة إلى تحفيز الجهاز العصبي الودي، الذي يعمل على توليد الحرارة وتضييق الأوعية الجلدية لتقليل فقد الحرارة من سطح الجسم.

تحت المهاد 

يقوم المخ بتنسيق آليات المؤثرات الحرارية عبر الجهاز العصبي اللاإرادي أو المراكز المحركة الأساسية للارتعاد. ويشمل ذلك: زيادة إنتاج الحرارة عن طريق زيادة توتر العضلات والارتعاد والهرمونات مثل الإيبينيفرين

منع فقدان الحرارة عن طريق تضيق الأوعية .

 

وفي الرضع قد يُحفز الجهاز العصبي اللاإرادي الأنسجة الدهنية البنية لإنتاج الحرارة (توليد الحرارة غير المصاحبة للمجهود)، ويُساهم ارتفاع معدل ضربات القلب (طبقا لقاعدة ليبرمايستر) وتضيق الأوعية في زيادة ضغط الدم أثناء الحمى.

التعامل مع الحمىلا يجب بالضرورة علاج الحمى في حد ذاتها، حيث أن معظم الناس يتعافون دون عناية طبية محددة، وعلى الرغم من حدوث الحمى أمر غير مرغوب فيه إلا أنها نادراً ما ترتفع إلى مستوى خطير حتى لو لم يتم علاجها، ويُجب لفت الانتباه إلى أن الأضرار التي تلحق بالدماغ عموما بسبب الحمى لا تحدث إلا بوصول درجة الحرارة إلى 42 درجة مئوية (107.6 °F)، ونادرا مما تجاوز الحمى (بدون علاج) درجة 40.6 درجة مئوية (105 °F). ولا يؤثر علاج الحمى في الأشخاص المصابين بالإنتان على النتائج.

تدابير تحفظية  تدعم بعض الأدلة المحدودة استخدام الإسفنج أو غسل الطفل المصاب بالحمى بماء فاتر، كما أن استخدام مروحة أو تكييف قد يقلل إلى حد ما من درجة الحرارة ويزيد من الشعور بالراحة، وإذا وصلت درجة الحرارة إلى مستوى مرتفع للغاية (الحمى المفرطة) فإن الأمر يتطلب تبريدًا شديدًا (والذي يحدث ميكانيكياً بشكل عام عبر التوصيل الحراري عن طريق ملامسة العديد من مناطق الجسم أو الغمر المباشر في الماء المثلج). وبشكل عام ينصح الأطباء المصابين بالحفاظ على رطوبة كافية بزيادة تناول السوائل. ومن غير المعروف ما إذا كانت هذه الزيادة في تناول السوائل تحسن الأعراض أم تقصر من فترة أمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد.

الأدوية  

 تسمى الأدوية التي تخفض الحمى بخوافض الحرارة (مضادات الحمى)، مثل إيبوبروفين الذي يُعتبر فعالا في خفض الحرارة لدى الأطفال. كما أنه أكثر فعالية من الأسيتامينوفين. يمكن استخدام الإيبوبروفين واسيتامينوفين بأمان معًا عند الأطفال المصابين بالحمى. وقد حدث تشكيك في فعالية عقار الاسيتامينوفين في الأطفال المصابين بالحمى. ويُعتبر الإيبوبروفين متفوق أيضًا على الأسبرين في حالة الأطفال المصابين بالحمى. بالإضافة إلى ذلك فإنه لا يُنصح باستخدام الأسبرين في الأطفال أو الشباب (الذين تقل أعمارهم عن 16 أو 19 حسب البلد) بسبب خطر متلازمة راي .

============= 

البكتيريا الإيجابية الغرام  

أو البكتيريات الموجبة حسب غرام أو البكتيريا إيجابية غرام وهي تختلف عن البكتيريا السالبة حسب غرام، حيث أنها تستطيع أن تحتفظ باللون البنفسجي أو الأزرق الغامق الناتج عن معالجتها بصبغة غرام بعد إضافة صبغة الصفرانين (حمراء اللون) وذلك لاحتواء جدارها الخلوي على مادة الببتيدوجليكان، أما في النوع السالب فالجدار لا يحتوي على هذه المادة وهي أقل سمكا من النوع الموجب فعند معالجتها بالصفرانين يتغير اللون إلى اللون الأحمر.

بنية جُدر الجراثيم إيجابية الغرام

 

تمتلك الجراثيم إيجابية الغرام وسلبية الغرام عدة طبقات تغلف الخلية الجرثومية، وذلك بخلاف الخلايا الحيوانية التي تمتلك طبقة واحدة فقط مكونة من غلاف فوسفوليبيدي مضاعف. وتدعى الطبقة المحيطة بغشاء الجراثيم بطبقة الببتيدوجليكان، أو الجدار الخلوي.

 

تتكون طبقة الببتيدوجليكان من تتالي لثنائيات سكريد مرتبطة بـ 4 حموض أمينية لكل ثنائي سكريد. وترتبط سلاسل الحموض الأمينية للبيتيدوجليكان برابط تشاركي مع حموض أمينية أخرى من سلاسل مجاورة. ما يؤدي إلى بنية متقاطعة ثابتة.

 

يختلف جدار إيجابية الغرام عن سلبية الغرام بكونه سميكًا جدًا، وفيه كثير من تقاطعات سلاسل الحموض الأمينية. ومن عديدات السكريد الهامة الموجودة في جدار هذه الخلايا هو حمض التيكويك. وله أهمية في التعرف المصلي على أنواع إيجابية الغرام

 

- من أهم المكورات بالنسبة للإنسان: المكيرات منها المكورات العنقودية المكورة العنقودية و(المكورة الدقيقة، كوكوريا، Stomatococus)، والسبحيات منها المكورة اللبنية والمكورات المتسلسلة العقدية و(المكورة المعوية، Aerococcus، النستق، Gemella).

 

- من العصيات:

 

- هوائيّة غير بانية للبوغ: ليستيريا، إيريسيبيلوتريكس، الوتديات، نوكارديا.

 

- هوائيّة غير بانية للبوغ -قليلة الأهمّيّة: أكتينومادورا Actinomadura، آراكنيا Aracnia، آركانوباكتيريوم Arcanobacterium، نوركاديوبسيس Norcadiopsis، أويرسكوفيا، رودوكوككوس Rhodococcus، روتيا Rothia، ستريبتوميسيس، تسوكاموريلّا Tsukamurella.

 

- هوائيّة بانية للبوغ: العصوية، ميكروبوليسبورا Micropolyspora، تيرموآكتينوميسيس Thermoactinomyces.

 

- ميكروهوائيّة حتّى لاهوائيّة غير بانية للبوغ: عصوية لبنية، بيفيدوباكتيريوم Bifidobacterium، بروبيونيباكتيريوم Propionibacterium، أويباكتيريوم Eubacterium، شعية فطرية، تروفيريما ويبليي whipplei Tropheryma. 

- لاهوائيّة بانية للبوغ: كلوستريديوم

أخرى: {شبيهة بالموجبة حسب غرام: ميكوباكتيريوم.

======= 

التهاب رئوي لانموذجي 

ذات رئة لانمطية

معلومات عامة

الاختصاص مرض معدي، طب الرئة

من أنواع ذات الرئة

 

 

الْتِهابٌ رِئَوِيٌّ لَانَمُوذَجِيّ أو ذات الرئة اللانمطية هو نوع من الالتهاب الرئوي لا يسببه أحد العوامل الممرضة الأكثر شيوعًا المرتبطة بالالتهاب الرئوي. اعراضه السريرية تتناقض مع تلك الناتجة عن الالتهاب الرئوي «النموذجي». مجموعة متنوعة من الميكروبات يمكن أن تسببها. عندما يتطور الالتهاب بشكل مستقل عن مرض آخر يطلق عليه الالتهاب الرئوي اللانمطي الأساسي (PAP). تم إدخال هذا المصطلح في ثلاثينيات القرن العشرين وهو يتناقض مع الالتهاب الرئوي البكتيري الذي تسببه المكورة الرئوية وهو الشكل الأكثر شيوعًا للالتهاب الرئوي في ذلك الوقت. كان هذا التمييز مهمًا من ناحية التاريخ المرضي، حيث كان يميز هؤلاء الذين يرجح ظهورهم بأعراض تنفسية «نموذجية» والتهاب رئوي فصي من الأشخاص الأكثر عرضة للظهور بأعراض عامة «غير نمطية» (مثل الحمى والصداع والتعرق وألم عضلي) والالتهاب القصبي الرئوي.غير أن التمييز بين الالتهاب الرئوي اللانمطي والنموذجي غير كافٍ طبياً. لعلاج الالتهاب الرئوي، من المهم معرفة الميكروب الدقيق المسبب.

 

التسمية«الالتهاب الرئوي اللا نمطي» هو غير نمطي في أنه يحدث بسبب كائنات غير نمطية (بخلاف المكورة الرئوية، المستدمية النزلية، وموراكسيلا نزلية). تتضمن هذه الكائنات غير النمطية بكتيريا وفيروسات وفطريات وأوليات خاصة. بالإضافة إلى ذلك فإن هذا النوع من الالتهاب الرئوي اللانمطي يظهر بكميات معتدلة فقط من البلغم، لا تصلد، فقط زيادة صغيرة في تعداد الخلايا البيضاء، ولا إفرازات سنخية. في الوقت الذي تم فيه وصف الالتهاب الرئوي اللانمطي لأول مرة، لم يتم التعرف على الكائنات الحية مثل المفطورة، والكلامييدوفيليا، والفيلقية على أنها بكتيريا وبدلاً من ذلك اعُتبِرت فيروسات. ومن هنا كان «الالتهاب الرئوي اللانمطي» يسمى أيضًا «غير البكتيري».

 

في الأدب لا يزال مصطلح التهاب الرئة غير النمطي (المتناقض مع الالتهاب الرئوي الجرثومي) قيد الاستخدام، رغم أنه غير صحيح. وفي الوقت نفسه، يتم تحديد العديد من هذه الكائنات على أنها بكتيريا، وإن كانت أنواعًا غير عادية (المفطورة هو نوع من البكتيريا بدون جدار خلوي، والكلاميديا هي طفيليات تعيش داخل الخلايا). وبما أن الظروف التي تسببها هذه العوامل لها دورات حياة مختلفة وتستجيب لعلاجات مختلفة، فإن تحديد العوامل الممرضة مهم.

الاعراض والعلامات

 

عادة ما تتضمن الأسباب غير النمطية أيضًا أعراضًا غير نمطية: لا توجد استجابة للمضادات الحيوية الشائعة مثل السلفوناميد

ومضادات البيتا لاكتام مثل البنسلين.

لا توجد علامات وأعراض لتصلد الفص الرئوي

، وهذا يعني أن العدوى تقتصر على مناطق صغيرة بدلاً من الفص الرئوي كاملاً. ومع تقدم المرض، يمكن أن يميل إلى الظهور بمظهر الالتهاب الرئوي الفصي.

لا زيادة في الكريات البيض.

أعراض خارج الرئة تتعلق بالميكروب المسبب.كمية معتدلة من البلغم، أو عدم وجود بلغم على الإطلاق.

عدم وجود افرازات سنخية.

على الرغم من الأعراض والمشاكل العامة في الجهاز التنفسي العلوي (مثل ارتفاع درجة الحرارة والصداع والسعال الجاف)، إلا أن هناك علامات جسدية قليلة بشكل عام. يبدو المريض أفضل من الأعراض.

المسبب  

 أكثر الكائنات المسببة للمرض هي البكتيريا (غالباً ما تكون داخل الخلايا):متدثرة رئوية

 

شكل خفيف من الالتهاب الرئوي مع أعراض خفيفة نسبياً. متدثرة ببغائية

 

تسبب داء المتدثرات الطيري. كوكسيلة بورنيتية 

تسبب حمى كيو. فرنسيسيلة تولارية 

تسبب داء توليري فيلقية مستروحة 

يسبب شكلاً حاداً من الالتهاب الرئوي مع معدل وفيات مرتفع نسبياً، والمعروف باسم داء الفيالقة أو مرض الفيالقة. مفطورة رئوية

 

عادةً ما يحدث في الفئات العمرية الأصغر سناً وقد يكون مرتبطاً بأعراض عصبية وبدنية (مثل الطفح الجلدي).

 

الالتهاب الرئوي اللا نمطي يمكن أن يكون له أيضًا سبب فطري أو أولي أو فيروسي 

. في الماضي، كانت معظم الكائنات الحية صعبة الزراعة. ومع ذلك، ساعدت التقنيات الحديثة في التحديد النهائي للعامل الممرض، الذي قد يؤدي إلى المزيد من خطط العلاج الفردية.

الفيروسات 

عند مقارنة الالتهاب الرئوي غير النمطي الذي تسببه البكتريا مع تلك الناجمة عن فيروسات حقيقية (باستثناء البكتيريا التي اعتبرت خطأً فيروسات)، فإن مصطلح «الالتهاب الرئوي اللانمطي» يشير دائمًا إلى سبب بكتيري ويتناقض مع الالتهاب الرئوي الفيروسي

تشمل الأسباب الفيروسية المعروفة للإصابة بالتهاب رئوي لانمطي فيروس تنفسي مخلوي بشري، إنفلونزا AوB، فيروسات نظير الإنفلونزا البشرية، فيروسات غدانية، سارس والحصبة.

التشخيص  

 يُظِهر عادةً تصوير الصدر بالأشعة السينية العدوى الرئوية قبل ملاحظة العلامات الجسدية للالتهاب الرئوي اللانمطي. وهذا هو الالتهاب الرئوي الخفي. بشكل عام، غالباً ما يكون الالتهاب الرئوي الخفي موجوداً في المرضى الذين يعانون من الالتهاب الرئوي ويمكن أن يكون سببه أيضاً المكورة الرئوية ، حيث يظهر تناقص الالتهاب الرئوي الخفي بعد تطعيم الأطفال بلقاح المكورات الرئوية. يبدأ الارتشاح عادةً في المنطقة المحيطة بالنقير (حيث تبدأ القصبات الهوائية) وينتشر على شكل وتد أو على شكل مروحة باتجاه أطراف محيط الرئة. يحصل الارتشاح غالباً في الفص السفلي، ولكنها قد تؤثر على أي فص أو مجموعة من الفصوص الرئوية.

الانتشاريتم العثور على المفطورة في كثير من الأحيان في صغار السن أكثر من كبار السن. بينما كثيراً ما يصاب كبار السن بالفيلقية المستروحة.

==== 

كوكسيلة بورنيتية /Coxiella burnetii

 

كسر جاف لخلية فيرو تعرض محتويات حويصلة تنمو فيها الكوكسيلا البورنيتية

المرتبة التصنيفية نوع

التصنيف العلمي

المملكة: بكتيريا

الشعبة: متقلبات

الطائفة: متقلبات غاما

الرتبة: فيلقيات

الفصيلة: كوكسيلات

الجنس: كوكسيلا

النوع: C. burnetii

الاسم العلمي{{كوكسيلا بورنيتية// Derrick 1939)

Philip 1948 

الكُوكْسِيلَّةُ البُورنيتِيَّة (باللاتينية: Coxiella burnetii) هي النوع الوحيد في جنس الكوكسيلا، وهي البكتيريا المسببة لحمّى Q. الكوكسيلة تشبه مورفولوجياً الريكتسيا، ولكنها تختلف عنها من الناحية الفيزيولوجية والوراثية. الكوكسيلة البورنيتية عبارة عن جرثومة صغيرة الحجم سلبية الغرام ترشح عبر الفلاتر، وعالية المقاومة للإجهادات البيئية مثل ارتفاع درجة الحرارة، الضغط التناضحي، والأشعة فوق البنفسجية. قادرة على تشكيل الأبواغ التي يمكن أن تبقى فترة طويلة في التربة، وتتحمل الظروف البيئية غير المؤاتية، بما في ذلك بيئة الجسيم الحال البلعمي ضمن الخلية. الكوكسيلة البورنيتية كائن طفيلي مجبر يعيش داخل خلايا المضيف. اكتشفها هيرالد ريا كوكس.

التاريخ والتسمية

استخدم كسلاح بيولوجيأنهت الولايات المتحدة برنامج الحرب البيولوجية في عام 1969. وعندما فعلت ذلك، كانت الكوكسيلة البورنيتية أحد العوامل السبعة التي حددتها كأسلحة بيولوجية.

الجينوم 

الكوكسيلة البورنيتية العامل المسبب لحمى Q

=====

متدثرة رئوية  

المرتبة التصنيفية نوع/التصنيف العلمي/النطاق: الجراثيم/المملكة: بكتيريا/الشعبة: بكتيريا متدثرية/الطائفة: متدثرات/الرتبة: متدثريات/الفصيلة: متدثرية/الجنس: المتدثرة/النوع: متدثرة رئوية

الاسم العلمي /Chlamydia pneumoniae

Grayston et al.، 1989 

المتدثرة الرئوية (الاسم العلمي: Chlamydia pneumoniae) هي نوع من البكتيريا يتبع جنس المتدثرة من الفصيلة المتدثرية.

انظر أيضاًالمتدثرة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعراض الامراض

الأرق والنعاس المفرط في أثناء النهار الإغماء (الغَشي) التكدُّم (تشكُّل الكدمات) والنَزف التورم (الاستسقاء أو الوذمة) الحُمَّى عند الرُّ...