بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 1 نوفمبر 2023

الحمي المالطية{البروسيللا}[تسمي ايضا الحمي المتموجة ]


 الحمي المالطية

داء البروسيلات

( الحمى المالطية)

داء البروسيلات
داء البروسيلات

--------------------

البروسيلات

تسميات أخرى حمى متموّجة، حمى متماوجة، حمى البحر المتوسط، الحمى المالطية، الحمى القبرصية، حمى الصخور

معلومات عامة

الاختصاص أمراض معدية (اختصاص طبي)

من أنواع مرض بكتيري معدي أولي

‏، وخمج جرثومي، ومرض حيواني المنشأ*

الأسباب

undefined
Brucella granuloma.

الأسباب

 1.بروسيلا

، 2.وبروسيلة مالطية

‏، 3.وبروسيلة مجهضة

المظهر السريري

الأعراض حمى مستمرة عدة ايام وبعدها تنزل الحمي لمدة  مشابهة ثم تعود الحمي وهكذا..{}، وإعياء

، وألم عضلي{ الألم مشابه لتكسير في العضلات}، وفقدان الشهية ، وتضخم كبد، وتضخم الطحال، والتهاب المفاصل، والتهاب الخصية، وتضخم العقد اللمفية، والتهاب العصب

الأدوية{ستربتوميسين، ودوكسيسايكلين، ومينوسيكلين، وريفامبيسين

التاريخ{{وصفها المصدر الموسوعة السوفيتية الكبرى

 

---------------------------------------------------------

داء البروسيلات هو مرض حيواني المنشأ شديد العدوى، ينتج عن تناول حليب غير مبستر أو لحم غير مطهو جيداً، من منتجات الحيوانات المصابة، أو من الاتصال المباشر بإفرازاتها. يعرف داء البروسيلات أيضاً بـ الحمى المتماوجة و الحمى المالطية و حمى البحر المتوسط.

أنواع البروسيلا هي عبارة عن بكتيريا عصوية مكوّرة سلبية الغرام، صغيرة، غير مميتة، غير مسامية وشكلها قضيبي. تعمل كطفيليات، وتسبب مرضاً مزمناً، يستمرّ عادةً مدى الحياة. ثمة أربعة أنواع من البروسيلا تصيب البشر هي: «العصوية المُجهِضة، «البروسيليّة المالطية، «الخنزيرية B», «الكلبية B». تعتبر «العصوية المجهضةأقل ضراوة من «البروسيلية المالطية، وتصيب الماشية في المقام الأول. أما «الكلبيةفتصيب الكلاب. تعتب البروسيلية المالطية النوع الأكثر ضراوةً وانتشاراً. وعادةً ما تصيب الماعز، وأحياناً الأغنام. بالنسبة للخنزيرية B فهي متوسطة الخباثة وتصيب الخنازير بشكلٍ رئيسي. تشمل الأعراض التعرّق الغزير وآلام المفاصل والعضلات. داء البروسيلات معروف منذ بدايات القرن العشرين بتأثيره على كل من الحيوانات والإنسان.

التسميةمن اسم العالم الإسكتلندي ديفيد بروس الذي اكتشف الميكروب المسبب في 1887.

ترجع تسمية الحمى المالطية إلى أن مكتشف الحليب كمصدر للعدوى هو طبيب وعالِم آثار مالطي السير تيمي زاميت في 1905.

العلامات والأعراض

 

undefined

 رسم بياني يوضّح الإصابات بداء البروسيلات لدى البشر في الولايات بين عامي 1993-2010، وفق استطلاعات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها التي تعمل وفق النظام الوطني لمراقبة الأمراض المبلغ عنها

تشابه أعراض داء البروسيلات تلك الأعراض التي ترتبط بأمراض الحمى الأخرى، لكنها تتميز بالألم العضلي والتعرق الليلي. تختلف مدة المرض من بضعة أسابيع إلى عدة أشهر أو حتى عدة سنوات.

في المرحلة الأولى من المرض، يحدث تجرثم للدم ويؤدي إلى حدوث حمّى وتعرق (يتميز العرق هنا عادة بكونه كريها وذي رائحة متعفنة تشبه رائحة القش الرطب)، وألم مفصلي وألم عضلي متنقل (ألم المفاصل والعضلات). تكشف اختبارات الدم عادة عن قلة كريات الدم البيضاء وفقر الدم وتظهر ارتفاعاً في قراءات اختبارات وظائف الكبد كناقلة أمين الأسبارتات، وتكون نتيجة اختبار وردية البنغال إيجابية. تحدث أعراض الجهاز الهضمي لدى 70% من الحالات، والتي تشمل الغثيان والتقيؤ وفقدان الشهية وفقدان الوزن، وآلام البطن، والإمساك، والإسهال وتضخم الكبد والتهاب الكبد وخراج الكبد وتضخم الطحال.

تعرف هذه الأعراض في البرتغال وإسرائيل وسوريا والأردن بالحمى المالطية. خلال نوبات الحمى المالطية، قد يظهر داء النكريات (وجود البروسيلا في الدم)، ويتم الكشف عنه عن طريق استزراع الدم في وسط ترايبتوزي أو وسط ألبيني. وهذا المرض إن لم يتم علاجه فقد يصبح مزمناً أو يشكل بؤراً مركزية للإمراض. تحدث بؤر البروسيلات عادةً في العظام والمفاصل، ومن السمات المميزة له حدوث التهاب العظم والنقي والتهاب الفقار الفقري في العمود الفقري القطني مع التهاب المفصل العجزي الحلقي، كما أن التهاب الخصية عرض شائع لدى الرجال.

يعتمد تشخيص داء البروسيلات على: إثبات العامل: استنبات الدم في سط ترايوتوز واستنبات نخاع العظم: نمو البروسيلات بطيء للغاية (قد يستغرق نموها حوالي شهرين)، ويشكل الاستنبات عامل مخاطرة على العاملين في المختبرات بسبب ارتفاع معدل الإصابة بالبروسيلات.

مشاهدة أجسام مضادة للعامل، إما من خلال تفاعلات هاديلسون أو تفاعلات رايت أو تفاعلات الوردية البنغالية، مع استخدام ELISA أو فحص ميركابتوثانول-2 للتحقق من الأجسام المضادة ل lgM المرتبطة بالأمراض المزمنة.

دليل الأنسجة على حدوث التهاب الكبد الحبيبي في خزعة الكبد.

تبادلات إشعاعية في الفقرات المصابة: علامة بيدرو بونز (التآكل التمييزي للزوايا الأمامية والخلفية للفقرات القطنية) ودَاءُ النَّوابِتِ العَظْمِيَّة من الأمور المشتبه بحدوثها عند حدوث التهاب الفقار البروسيلي.

عواقب عدوى البروسيلا شديدة التباين، وقد تشمل التهاب المفاصل والتهاب الفقار وقلة الصفيحات والتهاب السحايا والتهاب العنبية والتهاب العصب البصري والتهاب الشغاف واضطرابات عصبية مختلفة تُعرف مجتمعةً باسم البروسيلات العصبية.

المسبباتورم حبيبي ونخر في كبد خنزير غينيا مصاب بالبروسيلَةُ الخِنْزيرِيَّة

يرتبط داء البروسيلات عادةً باستهلاك الحليب غير المبستر والجبن الطري المصنّع من حليب الحيوانات المصابة «بالبروسيلات B» - حليب الماعز في المقام الأول. ثمة احتمال لإصابة العاملين في المختبرات والأطباء البيطريين والعاملين في المسالخ جرّاء التعرّض المهني للحيوانات المصابة.

ثمة لقاحات تستخدم للثروة الحيوانية قد تسبب المرض للبشر إذا تم الحقن بطريقة الخطأ، مثل سلالات 19 المستخدمة لإجهاض الحيوانات. يحفّز داء البروسيلات ظهور الحميات غير الثابتة والإجهاض والتعرّق والضعف وفقر الدم والصداع والاضطراب الاكتئابي وألم عضلي وجسدي. السلالات الأخرى مثل «الخنزيريةو«الكلبيةفتسبب العدوى في الخنازير والكلاب على التوالي.

تدعم النتائج الإجمالية حقيقة أن البروسيلات يسبب مخاطرة للعاملين في مزارع الماعز، يزيد ذلك ضعف الوعي بإمكانية انتقال المرض للإنسان ونقص المعرفة بالممارسات الآمنة الواجب اتباعها في المزارع مثل ممارسات الحجر الصحي.

انتقال المرض

ينتقل المرض عن طريق شرب الحليب (أو أي من مشتقاته) غير المبستر أو الذي لم يتم غليه بطريقة جيدة كافية لقتل ميكروب البروسيلا المتواجد في الحليب من الأبقار المصابة بإجهاض متكرر (contagious abortion) ولا يوجد باللبن لأنه وسط حمضي، أو عن طريق الاحتكاك المباشر بالبكتيريا عن طريق الحيوانات المصابة مثل الكلاب والخنازير والجمال والأبقار والماعز تحتوي مخلفات الولادة في الحيوانات المصابة على كمية كبيرة من البكتيريا المعدية والتي لها القدرة على اختراق جلد الإنسان، إذا تعامل مع هذه المخلفات بدون قفازات في اليدين لذلك ينصح لمن يعمل في المسالخ بلبس القفازات.

فترة الحضانة

تتراوح فترة الحضانة من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.

الأعراضحمى تختفي وتظهر على فترات ثابتة (متموجة).

تعرق (تكون رائحتة مثل رائحة قش الأرز المبلول) – فقدان للشهية – صداع – إكتئاب – تكسير في الجسم وألم بالعضلات.

تترواح فترة الأعراض من أسابيع إلى شهور أو حتى سنين، وإذا لم يعالج المرض وأصبح مزمناً من الممكن أن تتركز البكتيريا في العظام والمفاصل.

التشخيصالكشف عن البكتريا بزرع دم المريض.

الكشف عن الأضداد (تفاعل رايت).

العلاجستربتومايسين لمدة 14 يوم مع دوكسي سيكلين عن طريق الفم مرتين يوميا لمدة 45 يوم.

جنتامايسين لمدة 7 أيام

في حالة إصابة الأعصاب يمكن أخذ العلاج الثلاثي وهو (دوكسيسيكلين + ريفامبسين + كوتريموكسازول)

الوقاية  التأكيد على التعامل الصحي السليم مع منتجات الألبان.

الفحص المستمر لمن يتعامل مع منتجات الألبان.

إعدام الحيوانات المصابة.

تطعيم الحيوانات المنزلية وهي صغيرة السن مع الحرص في استعمال الطعم لاحتمالية إصابة الشخص الذي يقوم بعملية التطعيم مع العلم أن هذا النوع من البكتيريا يعتبر من الأنواع الخطيرة.

الإسهال{Diarrhea)} و مضاد الإسهال.

 
الإسهال
صورة مجهرية إلكترونية لفيروس عجلي، المسبب لحوالي 40% من حالات إسهال الأطفال دون سن 5 سنوات والتي تستدعي الدخول إلى المستشفى[1]
صورة مجهرية إلكترونية لفيروس عجلي، المسبب لحوالي 40% من حالات إسهال الأطفال دون سن 5 سنوات والتي تستدعي الدخول إلى المستشفى
معلومات عامة
الاختصاص أمراض معدية، طب الجهاز الهضمي
من أنواع مرض هضمي، وعلامة سريرية،
الأسباب
الأسباب عادة ما تكون عدوى (فيروسية، بكتيرية، طفيلية)
المظهر السريري
الأعراض حركات الأمعاء المتكررة الفضفاضة، جفاف
العلاج إمهاء فموي، مكملات الزنك
الأدوية{{حمض الكربونيك، ومعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم
الوبائيات
انتشار المرض ≈2.4 مليار (2015)
الوفيات 1.53 مليون (2019)
التاريخ{وصفها المصدر الموسوعة السوفيتية الأرمينية، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، وقاموس غرانات الموسوعي وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير والموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911
                                                 
الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhea)‏ هي حالة توجد فيها ثلاث حركات أمعاء فضفاضة، سائلة، أو مائية على الأقل كل يوم. غالبا ما يستمر لبضعة أيام ويمكن أن يؤدي إلى الجفاف بسبب فقدان السوائل. غالبا ما تبدأ علامات الجفاف بفقدان التمدد الطبيعي للجلد والسلوك المتهيج. يمكن أن يتطور هذا إلى انخفاض التبول، فقدان لون البشرة، معدل ضربات القلب السريع، وانخفاض مستوى الوعي عندما يصبح أكثر حدة. ومع ذلك، فإن البراز الرخو غير المائي عند الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية حصرية، أمر طبيعي.السبب الأكثر شيوعا هو عدوى الأمعاء إما بسبب فيروس، بكتيريا، أو طفيلي—وهي حالة تعرف أيضا باسم التهاب المعدة والأمعاء. غالبا ما يتم الحصول على هذه العدوى من الطعام أو الماء الملوث بالبراز، أو مباشرة من شخص آخر مصاب. الأنواع الثلاثة من الإسهال هي: الإسهال المائي قصير المدة، والإسهال الدموي قصير المدة، والإسهال المستمر (الذي يستمر لأكثر من أسبوعين، والذي يمكن أن يكون إما مائيا أو دمويا). قد يكون الإسهال المائي قصير المدة بسبب الكوليرا، على الرغم من أن هذا نادر الحدوث في العالم المتقدم. إذا كان الدم موجودا، فإنه يعرف أيضا باسم الزحار. يمكن أن يؤدي عدد من الأسباب غير المعدية إلى الإسهال. تشمل هذه عدم تحمل اللاكتوز، متلازمة القولون العصبي، حساسية الغلوتين لا بطني، الداء البطني، مرض التهاب الأمعاء مثل التهاب القولون التقرحي، فرط نشاط الغدة الدرقية، إسهال الأحماض الصفراوية، وعدد من الأدوية. في معظم الحالات، لا يلزم وجود تجميع البراز لتأكيد السبب الدقيق.يمكن الوقاية من الإسهال عن طريق تحسين الصرف الصحي، مياه الشرب النظيفة، وغسل اليدين بالصابون. يوصى أيضا بالرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل والتطعيم ضد فيروس الروتا. محلول عن طريق الفم (ORS)—المياه النظيفة بكميات متواضعة من الأملاح والسكر—هو العلاج المفضل. يوصى أيضا بمكملات الزنك. تشير التقديرات إلى أن هذه العلاجات أنقذت 50 مليون طفل في 25 سنة الماضية. عندما يصاب الناس بالإسهال، يوصى بالاستمرار في تناول طعام صحي وأستمرار الرضاعة الطبيعية للأطفال. إذا لم يكن المحلول عن طريق الفم التجاري متاحا، فيمكن استخدام حلول محلية الصنع. في أولئك الذين يعانون من الجفاف الشديد، قد تكون هناك حاجة إلى السوائل الوريدية. ومع ذلك، يمكن إدارة معظم الحالات بشكل جيد بالسوائل عن طريق الفم. على الرغم من أنه نادرا ما يتم استخدام المضادات الحيوية، إلا أنه قد يوصى بها في حالات قليلة مثل أولئك الذين يعانون من الإسهال الدموي وارتفاع في درجة الحرارة، أولئك الذين يعانون من الإسهال الشديد بعد السفر، وأولئك الذين ينتجون بكتيريا أو طفيليات محددة في برازهم. قد يساعد اللوبراميد في تقليل عدد حركات الأمعاء ولكن لا ينصح به في أولئك الذين يعانون من مرض شديد.تحدث حوالي 1.7 إلى 5 مليارات حالة إسهال سنويا. إنه الأكثر شيوعا في البلدان النامية، حيث يصاب الأطفال الصغار بالإسهال في المتوسط ثلاث مرات في السنة. يقدر إجمالي الوفيات الناجمة عن الإسهال بنحو 1.53 مليون في عام 2019—انخفاضا من 2.9 مليون في عام 1990. في عام 2012، كان ثاني أكثر الأسباب شيوعا للوفيات بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات (0.76 مليون أو 11٪).وفقًا لمنظمة الصحة العالمية تُعد أمراض الإسهال من الأمراض التي شهدت أكبر قدر من الانخفاض في عدد الوفيات، حيث تراجعت على الصعيد العالمي من 2,6 مليون وفاة عام 2000 إلى 1,5 مليون وفاة عام 2019.
التعريف  حسب التعريف هو أن يقضي الإنسان حاجته من الغائط أكثر من ثلاث مرّات في اليوم، وحيث يتغيّر شكل البراز، وكميّته تفوق الـ 200 غرام في اليوم. يترافق عادةً مع الحاجة الضروريّة للذهاب لبيت الخلاء، وذلك بحدّ ذاته يعتبر مشكلة كبيرة.
وتتباين نوعيّة البراز بين المخاطيّ والقيحيّ والدامي. تكاثر عمليّة إخراج البراز بسبب مشاكل عمليّة للأمعاء مع كمّيّة طبيعيّة لا تتجاوز 200 غرام في اليوم، وكذلك العجز البرزي fecal incontinence لا يعتبران في هذا الإطار إسهالًا.
عندما تطول فترة الإسهال لأكثر من أربعة أسابيع يعتبر مزمنًا.
أنواعه
يقسم الإسهال إلى عدّة أنواع: الأوسموتيّ: حيث تتسبّب قلّة انتقاء الموادّ الفعّآلة من الأمعاء ببقاء المياه أيضًا خارج الجسم وذلك يساهم بشكل مباشر بالإسهال الشديد
الإفرازيّ: حيث تُفرز الأملاح والمياه بشكل ناشط وفعّال إلى الأمعاء ومنها إلى خارج الجسم. يكاد ينحصر هذا النوع بسموم البكتيريا مثل بكتيريا الكوليرا والـإيشيريشيا القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli)‏. لكن توجد أيضًا هورمون الـVIPـ (VIP= Vasoactive Intestinal Polypeptide) الذي يعطي تأثيرًا مشابهًا. ويمكن أن يحصل هذا النوع من الإسهالات عند الذين يصومون عن الأطعمة لفترة طويلة جدّا.
المراريّ: حيث يتسبّب انخفاض القدرة على الحجز لدى الغشاء المخاطي المعويّ بأن تتسرّب الأملاح إلى الأمعاء. هذه الحال تكون على سبيل المثال لدى مرضى سرطان الأمعاء الغليظة أو الالتهاب المقرّح للأمعاء الغليظة، وكما الاسم فقد تسبّب قلّة امتصاص الأحماض المراريّة (العصارة الصفراء) بآثار مماثلة. وحتّى عند النشاط الزائد للغدّة الدرقيّة Hyperthyroidism.
الأسباب
1- الإسهالات الحادّة
(أي غير المزمنة): تترافق العدوى بمسببات المرض (الفيروسات مثلًا) مع 90 بالمئة من الإسهالات الحادّة (البكتيريا إلخ) عبر تسمّم من الأطعمة بالسموم البكتيرية. كل سنة يمرض تقريبًا ثلث البشريّة مرّة بهذا النوع، القليل منهم بحاجةٍ عمليًا لمساعدةٍ طبّية.
الإسهالات تعود للكثير من أنواع المسبّبات المرضيّة. هذه المسبّبات المرضيّة تتجاوز الحاجز المتمثّل بحموضة المعدة وتتكاثر في الأمعاء. يتبع ذلك إفراز غير متحكّم به للمياه والمخاط من قبل الغشاء المخاطي، في نفس الوقت تتناقص قدرة الخلايا المعويّة على امتصاص الماء. هذا الماء المتبقّي في الأمعاء يزيد من سيولة المحتوى البرازيّ ويخرج معه إذًا.
المسبّب الأكثر شيوعًا للإسهالات غير المترافقة بالحمّى هي الفيروسات، وتكون على شكل التهاب الجهاز الهضميّ، وأكثرها انتشارًا بين الأطفال هو فيروس الروتا الذي يتسبّب بما يقارب 40 بالمئة من الإسهالات. بينما حصّة البكتيريا مجتمعةً (سلمونيلا، شيغيلا Shigella وضمة الكوليرا...) هي أقلّ من 10 بالمئة لدى الصغار؛ من حالات وفيّات الإسهالات لدى الأطفال والتي تقارب الثلاث ملايين تعود حوالي نصف مليون إلى الروتافيروس وحدها.
أما أنواع الإسهالات المترافقة مع الحمّى (المتسبّبات تكون هجوميّة) فهي بكتيريات كامبيلوباكتر Campylobacter
وبعض أنواع السالمونيلّا (التيفويّة)
والأميبا (خاصة أميبا حالة للنسج)
كما الحال عند مرض السل المعوي (أنظر ميكوباكتيريوم Mycobacteria).
عند الإسهالات الدمويّة يمكن أن تكون الأمراض التالية سببًا: (أو غيرها) التهاب القولون التقرحي
متلازمة قرحة المستقيم الانفراديه
داء كرون
ورم سرطاوي
التهاب الأفتاق الصغيرة Diverticulitis
البواسير Hemorrhoid
التهاب المعوي الغليظ والدقيق القليل التغذية الدموية ischemic enterocolitis
سرطان الأمعاء الغليظة Colon carcinoma
التهاب الأمعاء الغليظة الشبه-غشائي Psuedomembranous colitis
الجمرة الخبيثة Anthrax
بعد استهلاك نبات لونيسيرا Lonicera.
2- الإسهالات المزمنة
تقسم حسب نشأتها إلى الأوسموتيّة، الإفرازيّة، المترافقة بخلل حركيّ والالتهابيّة.
هنا نستخدم الفحوص السريرية (حرارة، أوجاع بطن؟...) وقصة تاريخ المريض سابقًا (طعام، موادّ مسهّلة؟) والتنظير المعوي Coloscopy أو غيره من الطرق الطبية المصورة لتحديد العلّة.
الأسباب هنا يكمن أن تكون من البسيطة وحتى الخطيرة: الشد النفسي Stress،
حساسية شديدة على بعض أنواع الغذاء Food intolerance،
نقص الغذاء خلل عمل البنكرياس أو الكبد أو حتّى المرارة،
إصابة الأمعاء بالعدوى،
إصابة بالطفيليّات،
بعض الأمراض المناعة 'الزائدة'،
أو بعض الأدوية والعلاجات لأمراض السرطان والمسكنات وحتّى الديجيتاليس (لبعض أمراض القلب).
الإسهال يمكن أن يؤدي بسب خسارة السوائل إلى الجفاف، وعبر خسارة الأملاح المهمّة كالبوتاسيم والمغنيسيوم والصوديوم إلى التشنّجات. الإسهال المتواصل يمكن أن يؤدّي إلى الوفاة.
يجب التنبيه إلى خلل الهضم عند الأطفال الرضّع Dyspepsia والذي يجب علاجه بدقّة لأنّه قد يؤدّي سريعًا إلى حالات صحية خطيرة أو إلى وفاة الطفل.
عند وجود كمّيّة من الدم في البراز الدامي يجب تفسير ذلك ومعرفة مصدر الدم.
العلاج
عند المرضى المسنّين، الأطفال والرضّع يجب إبلاغ الطبيب. وفي الأساس على المرء أن يناول المريض أغذية سهلة الهضم. والمهمّ أيضًا هو تعويض خسارة السوائل والأملاح.
وبينما يمكن استباق الإسهال الكامل عبر الفحم الناشط -activated charcoal- (غرام واحد لكل كغ من كتلة الجسم) توضع تأثيراته عند المرض الفعليّ بالإسهال موضع الشكّ.
العلاجات البديلة
أظهرت دراسة في عام 2010 عن فعالية البروبيوتيك في معالجة الإسهال. فقد أظهرت أن استعمال البروبيوتيك يخفّف من مدّة الأعراض بيوم واحد ويقلّل من فرص الأعراض التي تدوم لأكثر من 4 أيام بنسبة 60%. إن البروبيوتيك لاكتوباسليس يمكن أن تساعد في منع الإسهال الناتج عن المضادات الحيوية عند الراشدين ولكن ربما ليس عند الأطفال.
الوقاية
هناك لقاح لفيروس الروتا لديه القدرة على خفض معدلات الإصابة بالإسهال. هناك حاليا اثنين من اللقاحات المرخّصة ضد هذا الفيروس. لقاحات جديدة ضد فيروس الروتا، الشيجيلا، ETEC والكوليرا ما تزال قيد التطوير فضلاً عن أسباب أخرى للإسهال المعدي.
انظر أيضاًتجفاف
أمراض الحرارة
فرط الحرارة
===---------------=
مضاد الإسهال  
مضاد الإسهال أو الدواء مضاد الإسهال هو أي دواء يوفر ارتياحا ويفرج من أعراض الإسهال.
الأنواع  1.المحاليل الكهرلية؛ مع أنها لا تعد مضادات إسهال حقيقية إلا أنها تستخدم لتعويض السوائل والأملاح المفقودة في الحالات الحادة. تستخدم العوامل الضخمة مثل ميثيل السليولوز أو صمغ الغوار أو الألياف النباتية (النخالة ، الإسطَركوليَّة، بذور القطونة، إلخ) للإسهال في أمراض الأمعاء الوظيفية وللتحكم في مخرجات الفغر اللفائفي.
الإسهال
صورة مجهرية إلكترونية لفيروس عجلي المسبب لحوالي 40% من حالات إسهال الأطفال دون سن 5 سنوات والتي تستدعي الدخول إلى المستشفى
 
معلومات عامة
الاختصاص أمراض معدية، طب الجهاز الهضمي
من أنواع مرض هضمي، وعلامة سريرية، ومرض https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png
الأسباب
الأسباب عادة ما تكون عدوى (فيروسية، بكتيرية، طفيلية)
المظهر السريري
الأعراض حركات الأمعاء المتكررة الفضفاضة، جفاف
الإدارة
العلاج إمهاء فموي، مكملات الزنك
أدوية
حمض الكربونيك، ومعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png
الوبائيات
انتشار المرض ≈2.4 مليار (2015)
الوفيات 1.53 مليون (2019)
التاريخ
وصفها المصدر الموسوعة السوفيتية الأرمينية، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، وقاموس غرانات الموسوعي
‏، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير
‏، والموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911 https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png
تعديل مصدري - تعديل https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/12px-Info_Simple.svg.png
 
الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhea)‏ هي حالة توجد فيها ثلاث حركات أمعاء فضفاضة، سائلة، أو مائية على الأقل كل يوم. غالبا ما يستمر لبضعة أيام ويمكن أن يؤدي إلى الجفاف بسبب فقدان السوائل. غالبا ما تبدأ علامات الجفاف بفقدان التمدد الطبيعي للجلد والسلوك المتهيج. يمكن أن يتطور هذا إلى انخفاض التبول، فقدان لون البشرة، معدل ضربات القلب السريع، وانخفاض مستوى الوعي عندما يصبح أكثر حدة. ومع ذلك، فإن البراز الرخو غير المائي عند الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية حصرية، أمر طبيعي.السبب الأكثر شيوعا هو عدوى الأمعاء إما بسبب فيروس، بكتيريا، أو طفيلي—وهي حالة تعرف أيضا باسم التهاب المعدة والأمعاء. غالبا ما يتم الحصول على هذه العدوى من الطعام أو الماء الملوث بالبراز، أو مباشرة من شخص آخر مصاب. الأنواع الثلاثة من الإسهال هي: الإسهال المائي قصير المدة، والإسهال الدموي قصير المدة، والإسهال المستمر (الذي يستمر لأكثر من أسبوعين، والذي يمكن أن يكون إما مائيا أو دمويا). قد يكون الإسهال المائي قصير المدة بسبب الكوليرا، على الرغم من أن هذا نادر الحدوث في العالم المتقدم. إذا كان الدم موجودا، فإنه يعرف أيضا باسم الزحار. يمكن أن يؤدي عدد من الأسباب غير المعدية إلى الإسهال. تشمل هذه عدم تحمل اللاكتوز، متلازمة القولون العصبي، حساسية الغلوتين لا بطني، الداء البطني، مرض التهاب الأمعاء مثل التهاب القولون التقرحي، فرط نشاط الغدة الدرقية، إسهال الأحماض الصفراوية، وعدد من الأدوية. في معظم الحالات، لا يلزم وجود تجميع البراز لتأكيد السبب الدقيق.يمكن الوقاية من الإسهال عن طريق تحسين الصرف الصحي، مياه الشرب النظيفة، وغسل اليدين بالصابون. يوصى أيضا بالرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل والتطعيم ضد فيروس الروتا. محلول عن طريق الفم (ORS)—المياه النظيفة بكميات متواضعة من الأملاح والسكر—هو العلاج المفضل. يوصى أيضا بمكملات الزنك. تشير التقديرات إلى أن هذه العلاجات أنقذت 50 مليون طفل في 25 سنة الماضية. عندما يصاب الناس بالإسهال، يوصى بالاستمرار في تناول طعام صحي وأستمرار الرضاعة الطبيعية للأطفال. إذا لم يكن المحلول عن طريق الفم التجاري متاحا، فيمكن استخدام حلول محلية الصنع. في أولئك الذين يعانون من الجفاف الشديد، قد تكون هناك حاجة إلى السوائل الوريدية. ومع ذلك، يمكن إدارة معظم الحالات بشكل جيد بالسوائل عن طريق الفم. على الرغم من أنه نادرا ما يتم استخدام المضادات الحيوية، إلا أنه قد يوصى بها في حالات قليلة مثل أولئك الذين يعانون من الإسهال الدموي وارتفاع في درجة الحرارة، أولئك الذين يعانون من الإسهال الشديد بعد السفر، وأولئك الذين ينتجون بكتيريا أو طفيليات محددة في برازهم. قد يساعد اللوبراميد في تقليل عدد حركات الأمعاء ولكن لا ينصح به في أولئك الذين يعانون من مرض شديد.تحدث حوالي 1.7 إلى 5 مليارات حالة إسهال سنويا. إنه الأكثر شيوعا في البلدان النامية، حيث يصاب الأطفال الصغار بالإسهال في المتوسط ثلاث مرات في السنة. يقدر إجمالي الوفيات الناجمة عن الإسهال بنحو 1.53 مليون في عام 2019—انخفاضا من 2.9 مليون في عام 1990. في عام 2012، كان ثاني أكثر الأسباب شيوعا للوفيات بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات (0.76 مليون أو 11٪).وفقًا لمنظمة الصحة العالمية تُعد أمراض الإسهال من الأمراض التي شهدت أكبر قدر من الانخفاض في عدد الوفيات، حيث تراجعت على الصعيد العالمي من 2,6 مليون وفاة عام 2000 إلى 1,5 مليون وفاة عام 2019.
التعريفحسب التعريف هو أن يقضي الإنسان حاجته من الغائط أكثر من ثلاث مرّات في اليوم، وحيث يتغيّر شكل البراز، وكميّته تفوق الـ 200 غرام في اليوم. يترافق عادةً مع الحاجة الضروريّة للذهاب لبيت الخلاء، وذلك بحدّ ذاته يعتبر مشكلة كبيرة.
وتتباين نوعيّة البراز بين المخاطيّ والقيحيّ والدامي. تكاثر عمليّة إخراج البراز بسبب مشاكل عمليّة للأمعاء مع كمّيّة طبيعيّة لا تتجاوز 200 غرام في اليوم، وكذلك العجز البرزي fecal incontinence لا يعتبران في هذا الإطار إسهالًا.
عندما تطول فترة الإسهال لأكثر من أربعة أسابيع يعتبر مزمنًا.
أنواعه
يقسم الإسهال إلى عدّة أنواع: الأوسموتيّ: حيث تتسبّب قلّة انتقاء الموادّ الفعّآلة من الأمعاء ببقاء المياه أيضًا خارج الجسم وذلك يساهم بشكل مباشر بالإسهال الشديد
الإفرازيّ: حيث تُفرز الأملاح والمياه بشكل ناشط وفعّال إلى الأمعاء ومنها إلى خارج الجسم. يكاد ينحصر هذا النوع بسموم البكتيريا مثل بكتيريا الكوليرا والـإيشيريشيا القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli)‏. لكن توجد أيضًا هورمون الـVIPـ (VIP= Vasoactive Intestinal Polypeptide) الذي يعطي تأثيرًا مشابهًا. ويمكن أن يحصل هذا النوع من الإسهالات عند الذين يصومون عن الأطعمة لفترة طويلة جدّا.
المراريّ: حيث يتسبّب انخفاض القدرة على الحجز لدى الغشاء المخاطي المعويّ بأن تتسرّب الأملاح إلى الأمعاء. هذه الحال تكون على سبيل المثال لدى مرضى سرطان الأمعاء الغليظة أو الالتهاب المقرّح للأمعاء الغليظة، وكما الاسم فقد تسبّب قلّة امتصاص الأحماض المراريّة (العصارة الصفراء) بآثار مماثلة. وحتّى عند النشاط الزائد للغدّة الدرقيّة Hyperthyroidism.
الأسباب
1- الإسهالات الحادّة
(أي غير المزمنة): تترافق العدوى بمسببات المرض (الفيروسات مثلًا) مع 90 بالمئة من الإسهالات الحادّة (البكتيريا إلخ) عبر تسمّم من الأطعمة بالسموم البكتيرية. كل سنة يمرض تقريبًا ثلث البشريّة مرّة بهذا النوع، القليل منهم بحاجةٍ عمليًا لمساعدةٍ طبّية.
الإسهالات تعود للكثير من أنواع المسبّبات المرضيّة. هذه المسبّبات المرضيّة تتجاوز الحاجز المتمثّل بحموضة المعدة وتتكاثر في الأمعاء. يتبع ذلك إفراز غير متحكّم به للمياه والمخاط من قبل الغشاء المخاطي، في نفس الوقت تتناقص قدرة الخلايا المعويّة على امتصاص الماء. هذا الماء المتبقّي في الأمعاء يزيد من سيولة المحتوى البرازيّ ويخرج معه إذًا.
المسبّب الأكثر شيوعًا للإسهالات غير المترافقة بالحمّى هي الفيروسات، وتكون على شكل التهاب الجهاز الهضميّ، وأكثرها انتشارًا بين الأطفال هو فيروس الروتا الذي يتسبّب بما يقارب 40 بالمئة من الإسهالات. بينما حصّة البكتيريا مجتمعةً (سلمونيلا، شيغيلا Shigella وضمة الكوليرا...) هي أقلّ من 10 بالمئة لدى الصغار؛ من حالات وفيّات الإسهالات لدى الأطفال والتي تقارب الثلاث ملايين تعود حوالي نصف مليون إلى الروتافيروس وحدها.
أما أنواع الإسهالات المترافقة مع الحمّى (المتسبّبات تكون هجوميّة) فهي بكتيريات كامبيلوباكتر Campylobacter
وبعض أنواع السالمونيلّا (التيفويّة)
والأميبا (خاصة أميبا حالة للنسج)
كما الحال عند مرض السل المعوي (أنظر ميكوباكتيريوم Mycobacteria).
عند الإسهالات الدمويّة يمكن أن تكون الأمراض التالية سببًا: (أو غيرها) التهاب القولون التقرحي
متلازمة قرحة المستقيم الانفراديه
داء كرون
ورم سرطاوي
التهاب الأفتاق الصغيرة Diverticulitis
البواسير Hemorrhoid
التهاب المعوي الغليظ والدقيق القليل التغذية الدموية ischemic enterocolitis
سرطان الأمعاء الغليظة Colon carcinoma
التهاب الأمعاء الغليظة الشبه-غشائي Psuedomembranous colitis
الجمرة الخبيثة Anthrax
بعد استهلاك نبات لونيسيرا Lonicera.
2- الإسهالات المزمنة
تقسم حسب نشأتها إلى الأوسموتيّة، الإفرازيّة، المترافقة بخلل حركيّ والالتهابيّة.
هنا نستخدم الفحوص السريرية (حرارة، أوجاع بطن؟...) وقصة تاريخ المريض سابقًا (طعام، موادّ مسهّلة؟) والتنظير المعوي Coloscopy أو غيره من الطرق الطبية المصورة لتحديد العلّة.
الأسباب هنا يكمن أن تكون من البسيطة وحتى الخطيرة: الشد النفسي Stress،
حساسية شديدة على بعض أنواع الغذاء Food intolerance،
نقص الغذاء خلل عمل البنكرياس أو الكبد أو حتّى المرارة،
إصابة الأمعاء بالعدوى،
إصابة بالطفيليّات،
بعض الأمراض المناعة 'الزائدة'،
أو بعض الأدوية والعلاجات لأمراض السرطان والمسكنات وحتّى الديجيتاليس (لبعض أمراض القلب).
الإسهال يمكن أن يؤدي بسب خسارة السوائل إلى الجفاف، وعبر خسارة الأملاح المهمّة كالبوتاسيم والمغنيسيوم والصوديوم إلى التشنّجات. الإسهال المتواصل يمكن أن يؤدّي إلى الوفاة.
يجب التنبيه إلى خلل الهضم عند الأطفال الرضّع Dyspepsia والذي يجب علاجه بدقّة لأنّه قد يؤدّي سريعًا إلى حالات صحية خطيرة أو إلى وفاة الطفل.
عند وجود كمّيّة من الدم في البراز الدامي يجب تفسير ذلك ومعرفة مصدر الدم.
العلاج
عند المرضى المسنّين، الأطفال والرضّع يجب إبلاغ الطبيب. وفي الأساس على المرء أن يناول المريض أغذية سهلة الهضم. والمهمّ أيضًا هو تعويض خسارة السوائل والأملاح.
وبينما يمكن استباق الإسهال الكامل عبر الفحم الناشط -activated charcoal- (غرام واحد لكل كغ من كتلة الجسم) توضع تأثيراته عند المرض الفعليّ بالإسهال موضع الشكّ.
العلاجات البديلة
أظهرت دراسة في عام 2010 عن فعالية البروبيوتيك في معالجة الإسهال. فقد أظهرت أن استعمال البروبيوتيك يخفّف من مدّة الأعراض بيوم واحد ويقلّل من فرص الأعراض التي تدوم لأكثر من 4 أيام بنسبة 60%. إن البروبيوتيك لاكتوباسليس يمكن أن تساعد في منع الإسهال الناتج عن المضادات الحيوية عند الراشدين ولكن ربما ليس عند الأطفال.
الوقاية
هناك لقاح لفيروس الروتا لديه القدرة على خفض معدلات الإصابة بالإسهال. هناك حاليا اثنين من اللقاحات المرخّصة ضد هذا الفيروس. لقاحات جديدة ضد فيروس الروتا، الشيجيلا، ETEC والكوليرا ما تزال قيد التطوير فضلاً عن أسباب أخرى للإسهال المعدي.
انظر أيضاًتجفاف
أمراض الحرارة
فرط الحرارة
====
 
مضاد الإسهال {مكرر قليلا}
مضاد الإسهال أو الدواء مضاد الإسهال هو أي دواء يوفر ارتياحا ويفرج من أعراض الإسهال.
الأنواع
 المحاليل الكهرلية؛ مع أنها لا تعد مضادات إسهال حقيقية إلا أنها تستخدم لتعويض السوائل والأملاح المفقودة في الحالات الحادة. تستخدم العوامل الضخمة مثل ميثيل السليولوز أو صمغ الغوار أو الألياف النباتية (النخالة ، الإسطَركوليَّة، بذور القطونة، إلخ) للإسهال في أمراض الأمعاء الوظيفية وللتحكم في مخرجات الفغر اللفائفي.

الخيول في الحرب والطير الأبابيل


الخيول في الحرب 

  

 
الاستخدام الحربي للحصان: يرجع تاريخ أول استخدام للحصان في الحرب إلى أكثر من 5000 سنة، وأقدم دليل على الإستخدامات الحربية من للخيول في أوراسيا بين 4000 و 3000 قبل الميلاد، حيث وجدت رسوم سومرية تمثل مشهد الحرب المؤرخة في 2500 قبل الميلاد.
-وتستخدم أنواع مختلفة من الخيول لأغراض عسكرية، وهذا يتوقف على طبيعة الصراع والمهام، كما أنها تستخدم للاستطلاع، والاتصالات، العرض أو النقل، على مر التاريخ كما تلعب البغال والحمير أيضا دورا حاسما في دعم الجيوش في الميدان، وكذلك الخيول. لكن الحصان بشكل خاص مناسبة تماما لحرب تكتيكية من البدو الرحل من سهوب آسيا الوسطى، مثل الغارات و«غارات خاطفة». المسلمون استخدموالخيول في فتوحات شمال أفريقيا وآسيا وأوروبا من القرون السابع والثامن خلال مرحلة التوسع. الأوروبيون استخدموا عدة أنواع من خيول الحرب في العصور الوسطى. اليوم اختفت الحصان من وحدات القتالية تقريبا، على الرغم من أن الخيول لا تزال تستخدم من قبل التنظيمات المسلحة في بلدان العالم الثالث . اليوم أصبحت تستخدم الخيول كوحدات عسكرية على ظهور الخيل أيضا لأغراض احتفالية والتعليمية. وتستخدم الخيول لإعادة تمثيل المعارك والبعثات الشرطة، والمسابقات، والمظاهرات رثة الفروسية التقاليد ولتدريب الجيش، مثل الإطار الأسود من سوموور في فرنسا. يُسمَّى الجواد الصبور الرائع من خيل الميدان: العُنجوج.
========
 

الطير الأبابيل

------------------------
الطير الأبابيل، ورد ذكرها في القرآن الكريم مرة واحدة، وذلك في سياق الحديث عن قصة أصحاب الفيل، قال الله تعالى: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ .
والقصة كما ترويها كتب السير باختصار: أن أبرهة الأشرم وهو قائد جيش الحبشة من قبل ملكها النجاشي قد بنى كنيسة عظيمة سمّاها (القلّيس)، ليصرف إليها حج العرب، فقام رجل من كنانة وتغوط فيها، فأغضبه ذلك، وأقسم ليهدمن الكعبة، وجهز جيشا عظيما مصحوبا بفيلة كثيرة، وسار حتى وصل إلى (المغمّس) موضع قرب مكة، فأرسل إلى أهل مكة يخبرهم أنه لم يأت لحربهم، وإنما جاء لهدم الكعبة، فاستعظموا الأمر، وفزعوا له، وأرادوا محاربته، فرأوا أنه لا طاقة لهم بأبرهة وجنوده، فتركوا ذلك.
معنى أبابيلمعنى أبابيل ـ كأصلها اللغوي ـ قد تعدّدت فيه الأقوال.
وأشهر ما ذُكر من معانيها: جماعات، جماعةً جماعة، الطيور التي تُتابع جماعة. وقيل: المراد جماعات من الطير تأتي من هنا وهناك، أو طيور كثيرة تتابع. ومن العلماء مَن يميل إلى وجود علاقة لفظية ومعنوية بين الأبابيل والإبل، ولهذا يقيسون جماعات الطير على الإبل المؤبَّلة.
أمّا نوع هذه الطيور التي أرسلها الله سبحانه لتدمير الجيش الذي جاء من الحبشة لتخريب الكعبة يتقدّمه الفيل.. فقد تنوّعت فيه الأقوال. كثير من المفسّرين اعتبرها الخَطاطيف، ومنهم من قال إنها البَلَسان (أي الزرازير) وروي عن ابن عباس أنّ الأبابيل «طير لها خراطيم كخراطيم الطير، وأكفّ كأكفّ الكلاب، ولها رؤوس كرؤوس السباع». أمّا لونها فقالوا: أبيض أو أسود أو أخضر، ومناقيرها صُفر. وقيل: كانت بُلْقاً كالخطاطيف.ويرى أكثر المفسّرين أنّ كلّ واحد من هذه الطيور التي جاءت من جهة البحر كان يحمل أحجاراً ألقَت بها على رؤوس قوّات أبرهة. وذُكر أنّ هذه الأحجار كانت تثير الحكّة في أبدانهم. ومن الآراء في هذا المجال ما يتحدّث عن الجُدَري، فينصّ على أنّ الجدري والحصبة ظهرا لأول مرّة بأرض العرب في ذلك العام.
الوصف الروائي  قال سعيد بن جبير : كانت طيرا من السماء لم ير قبلها ولا بعدها مثلها وروى جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (إنها طير بين السماء والأرض تعشش وتفرخ) وعن ابن عباس : كانت لها خراطيم كخراطيم الطير وأكف كأكف الكلاب وقال عكرمة : كانت طيرا خضرا خرجت من البحر لها رؤوس كرؤوس السباع ولم تر قبل ذلك ولا بعده وقالت عائشة : هي أشبه شيء بالخطاطيف وقيل : بل كانت أشباه الوطاويط حمراء وسوداء وعن سعيد بن جبير أيضا : هي طير خضر لها مناقير صفر وقيل : كانت بيضا وقال محمد بن كعب : هي طير سود بحرية في مناقيرها وأظفارها الحجارة وقيل : إنها العنقاء المغرب التي تضرب بها الأمثال ـ حدثنا وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين عن ابن عباس طيرا أبابيل قال كان لها خراطيم كخراطيم الطير وأكف كأكف الكلاب . ( مصنف ابن أبي شيبة:ج 7 / ص 326 - ح 36536 ).
نهب الأموال  لما اقترب الجيش من مكة أمر أبرهة الأشرم بنهب الأموال، وكان فيها إبل لِعبد المطلب بن هاشم جدّ النّبي، فَاستاقها الجند، وكان عددها مائتي بعير، وبعث أبرهة رسولا إلى مكة، وأمره أن يأتيه بأشراف قريش وأن يخبرهم أن الملك لم يجئ لقتالكم إلا أن تصدّوه عن البيت، فجاء الرسول فدلوه على عبد المطلب بن هاشم، وبلّغه قول أبرهة، فقال له عبد المطلب: واللَّه ما نريد حربه، وما لنا بذلك من طاقة، هذا بيت اللَّه الحرام، وبيت خليله إبراهيم، فإن يمنعه منه فهو بيته وحرمه، وإن يخلي بينه وبينه، فواللَّه ما عندنا دفع عنه.ثم سار معه إلى أبرهة، فلما رآه أبرهة أجلّه، وكان عبد المطلب رجلا جسيما وسيما، فنزل أبرهة عن سريره، وأجلسه معه على البساط، وسأله عن حاجته، فقال: حاجتي أن يردّ عليّ الملك مائتي بعير أصابها لي، فتعجب أبرهة، وقال: أتُكلمني في مائتي بعير أصبتها لك، وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك، قد جئت لهدمه؟! فقال له عبد المطلب: إني أنا ربّ الإبل، وإن للبيت ربّا سيمنعه عنك، قال: ما كان ليمتنع مني، قال: أنت وذاك، ثم رجع وأتى البيت ومعه نفر من قريش، وُأخذوا بحلقة باب الكعبة يدعون اللَّه، ويستنصرونه على أبرهة الأشرم وجنده.
ثم زحف الجيش نحو مكة، وكان معه فيل عظيم اسمه (محمود)، كلما وَجهوه إلى جهة الحرم المكي برك ولم يبرح، وإذا وَجهوه إلى جهة أخرى هرول.
حجارة من طين
كان ما أراده الله من إهلاك الجيش وقائده، فأرسل عليهم جماعاتٍ من الطير ترميهم بحجارة من طين وحجر، فتركتهم كأوراق الشجر الجافة الممزقة كما يحكي عنهم القرآن الكريم، وأصيب أبرهة في جسدهُ، وخرجوا به معهم يسقط أنملةٍ أنملةٍ، حتى قدموا به صنعاء، فما مات حتى انشق صدره عن قلبه كما تقول الروايات.
وكان لهذه الهزيمة أثر كبير بين العرب، فأعظموا قريشاً، وقالوا: هم أهل اللَّه، قاتل اللَّه عنهم، وكفاهم العدو، وازدادوا تعظيما للبيت، وإيمانا بمكانه عنه اللَّه.
وقد يتبادر للأذهان أن كلمة (أبابيل) تشير إلى اسم نوع من أنواع الطيور. 

=وهذا بعيد عن المعنى لغة وحقيقة، فلم تُعرف طير بهذا الاسم، ولم تذكر كتب السير نوعا معينا من الطير، والثابت في كتب اللغة والتفسير أن كلمة (أبابيل) تعني جماعات متفرقة ومتتابعة.
وقد اختلف المفسرون في تحديد أشكال هذه الجماعات من الطير، وأحجامها.
وصف اسطوري
ذهب بعضهم إلى المبالغة والتهويل في وصفها، فقالوا، كانت طيرا سودا، لها خراطيم كخراطيم الفيل، وأكف كأكف الكلاب، وأنها كانت تعشش ما بين السماء والأرض، وقيل: كانت طيرا خضرا، لها رؤوس كرؤوس السباع، وأنها جاءت من قبل البحر، واستندوا إلى بعض الروايات الضعيفة.
القدرة الإلهيةوبالمقابل ذهب آخرون إلى تضييق نطاق الخوارق والإعجاز، وتفسير الحادثة على أساس السنن الكونية المألوفة، فقالوا: إن الطير قد تكون هي الذباب والبعوض التي تحمل الميكروبات، فالطير هو كل ما يطير، وإن هلاك الجيش كان بسبب تفشي وباء كمرض الجدري أو غيره.
وهذا بعيد عن الصواب، لأن سياق الحادثة في القرآن جاء على سبيل الإعجاز والإشهاد على بيان القدرة الإلهية، وعام الفيل لم يكن بعيدا عن تاريخ نزول هذه السورة المباركة إلا قرابة ثلاثة وخمسين عاماً، فحين نزول هذه السورة كان الكثير من الناس الذين شاهدوا حادثة الفيل أحياءً يُرزقون، فلو كانت هزيمة أصحاب الفيل بسبب الجدري أو الجراثيم التي لا تُرى، لاعترضوا على القرآن بأنهم لم يشاهدوا يومها طيرا أبداً، فكيف يقول: ﴿وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا﴾ وخصوصا أن القرآن كان يتحدى العرب، وأنّ الكثيرين منهم كانوا ينتظرون عثرة أو غلطة فيه حتى يردوا التحدي وينكروا صدق الرسالة، وقد جاء السياق على سبيل الاستشهاد بقوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ...﴾.
والظاهر أن الأمر قد جرى على أساس الخارقة غير المعهودة، لأنه أعظم دلالة وأكبر حقيقة، ولأن جو السورة وملابسات الحادث تدل على أن اللَّه أراد بهذا الحادث تعظيم بيته، وإعلاء شأنه، وتهيئة أمة العرب لحمل رسالة الإسلام إلى العالم كله، فالفيل رمزٌ لأقوى سلاحٍ عرفته العرب وقتها، ولذا جاءتْ سورة الفيل لتبيِّنَ للمسلمين أنَّه مهما قوي أعداؤهم في السِّلاح، فإنَّ الله رادٌّ كيدَهم عليهم بأسلحة تَصغُر في نظر الكثير منَّا، فجنودُ الله تعالى كلُّ ما خَلَقه من صغير وكبير، وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر.

اعراض الامراض

الأرق والنعاس المفرط في أثناء النهار الإغماء (الغَشي) التكدُّم (تشكُّل الكدمات) والنَزف التورم (الاستسقاء أو الوذمة) الحُمَّى عند الرُّ...